حتى وسط أسراب الرياضيين “يرفل العيد”؛ كونه نبضاً من نبضات لياقتهم ولباقتهم ، لهُ وَلهٌ عميق بالجمال والنشوة والحبور.. فدرامية عالمه زاخرة بحديث النفس و”الأخلاق الرياضية” ..!
ففي العيد.. وبأفق الرياضة وفكر الرياضيين العاطفي البديع صهوة الزيزفون وشبّابة البوح تستنسخ من البراءة وجوهاً لنبذ التعصب وصوراً للحب تركن خلسة إلى يد القمر وسهوب المهج..!!
(1-10)
•• أيها العيد..
تلقاك الرياضة أيضاً .. لقيا الربيع الجميل..وحين تراك..
توقن بأن مدى التواشج البعيد فيما بين الرياضيين تقلص في طرْفِك ورؤاك..!!
(2-10)
•• أيها العيد..
حتى الرياضة تأتيك بالعطر..
بالذكريات.. بأرجوحة الورد.. والزهر
وتجوز إليك دروب الحنين..
(3-10)
•• أيها العيد…
(كإعلامي رياضي) أُلملم بك شعاع الشمس..
أروي بك الظمأ..
(4-10)
•• أيها العيد..
لقيتك كالبدر بين النجوم
وقد كان (يكفي من البدر المضيء سناه)..
فكنت حينها شمسا أحكمت علي مستقري ومكاني الذي آوي إليه وأُؤي إليه أفراحي..، وسهوب مهجتي وطيوري الولهي بحضرة أيامي..
(5-10)
•• أيها العيد في إنجازات الوطن بالرياضة
كنت شموساً لا شمساً
وإعصار البطولات .. في الأفق البعيد يرصدها.!
(6-10)
•• أيها العيد
لا تزال تنثر بذور وجودي بعون الله على كل أرضي
لتنمو(وجداني) في الحال سوسنة
وللسماء لون الثريا..
فيمطر العشق أفراحاً للصبية (قزحية القسمات).
(7-10)
•• أيها العيد..في منافساتنا ومناسباتنا
أنت في عيوننا..
نرسمك بسرورنا.. وأنت قريب منا..
أما أرضك.. فعذراء
عذراء القصيدة المخزونة هربا إلى القلوب
(8-10)
•• أيها العيد..
أيا شهقة من أقبية الومض
أنت آهات لا يدركها الهمس
آهات فى أنفسنا.. تمتد أفقا!!
(9-10)
••أيها العيد..
أنت مع “الرياضي الحصيف” لهفة نبل.. تنّبذ سوى لثم الورود
فتهمُّ بي.. يشق ومضك الشغاف..
فتنزع ثمرتك النجوى
ويفطر غصنك.. ورقات
(10-10)
•• أيها العيد..
أيا عصفورة نبض تحت المطر..
إشراقك
ما بين الصبح والغسق
وصياح الديكة (اغرودة)
تهل بالدمع..
بالعبير
فتجني أحلى ما فيك
وتركن خلسة إلى يد القمر
.. ربما صهوة (السؤالات) في الزيزفون
غرقت
في زفرات العطر..
ومسافة الريح
أما نحن (الرياضيين) في هذا العيد فعلى سعادتنا نُكَبِّر!
وننسجُ أناشيدَ الفرح
على صدر قوس قزح.