جدة – هلال سلمان
كشف النيجيري أحمد موسى لاعب فريق النصر، أنه بدأ مسيرته الكروية في مركز حراسة المرمى الذي تألق فيه بشكل كبير، عندما كان في المرحلة الابتدائية، قبل أن يتحول إلى اللعب مهاجما بعد التحاقه بإحدى الأكاديميات الكروية المحلية.
وقال موسى في بث مباشر على منصة (إنستغرام) للتواصل الاجتماعي نقله موقع (سبورتينغ لايف) النيجيري: “بعد أدائي الرائع في الدوري مع فريق كانو بيلارز، وقعت عقدا للانتقال إلى فريق فينلو الهولندي عام 2010 في سن الـ17، لكنني لم أتمكن من السفر إلا بعد أن أكملت 18 عاما”.
وتابع نجم النصر: “عندما وصلت إلى فينلو خضت حصتين تدريبيتين فقط قبل أن ألعب أولى مبارياتي، ولم يكن الأمر سهلا على الإطلاق؛ لأن الجو كان لا يطاق”.
وأكمل: “كنت أبكي وأنا ألعب بسبب البرودة الشديدة، وقلت لنفسي ذات يوم: إنني لا يمكنني أن أكمل وسأعود إلى نيجيريا، لكن نحن الأفارقة لدينا عقلية واحدة، أن كل ما تريد القيام به يمكنك تحقيقه”.
وأضاف: “أقنعت نفسي بأنني قادر على النجاح، وأخبرني وكيل أعمالي أن الأمور ستتحسن مع مرور الوقت”.
وانتقل موسى بعدها إلى فريق سسكا موسكو الروسي عام 2012 وحقق نجاحا كبيرا هناك، ما قاده إلى الانضمام إلى ليستر سيتي الإنجليزي عام 2016 بعد أن حقق (الثعالب) لقب الدوري.
وعن تجربته في البريميرليغ، قال موسى: “وافقت على عرض ليستر؛ لأنهم أخبروني أن رياض محرز سيرحل، لكنه استمر عاما آخر ما قلل من فرصي في اللعب أساسيا؛ حيث كنت بديلا له في مركز الجناح. لو كنت أعلم أنه لن يرحل لبقيت في سسكا موسكو”.
وتابع: “مع المدرب رانييري كنت أحظى بالمزيد من الفرص للعب خلف القناص جيمي فاردي، وبعد أن رحل المدرب الآخر كريغ شكسبير تغيرت الأمور كثيرا”.
وختم موسى حديثه بالتأكيد على بقائه مع النصر، وقال: “هناك الكثير من الشائعات لكنني سعيد مع الفريق وأنوي إكمال عقدي معه”.