الأولى

تفاصيل فتح الأنشطة والعودة لمقرات الأعمال

البلاد : متابعات

أكد معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، أن الدعم الكبير من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – لكافة القطاعات والأجهزة الحكومية، جعلها تعمل خلال الفترة الماضية بشكل متناغم، مبينًا أن الوقت قد حان لعودة الأعمال وفتح الأنشطة لكونها من العناصر الأساسية في دفع العجلة الاقتصادية.

جاء ذلك في كلمة لمعاليه فيما يلي نصها: “في البداية يشرفني الإشادة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وشعوره بالفخر والاعتزاز بأبنائه وبناته العاملين في مختلف القطاعات الذين تصدوا لهذه الجائحة بقوة وثبات وإخلاص.

خلال الأشهر الماضية أثبتت أجهزة الدولة بعملها المتناغم والمتكامل جدارتها في إدارة الازمة التي سببتها هذه الجائحة.

والآن وبعد التوقف لمدة شهرين ونصف فقد حان الوقت لعودة الأعمال وفتح الأنشطة فهي عنصر أساسي في دفع العجلة الاقتصادية.

وحقيقةً، إن أعمال القطاع العام لم تتوقف خلال فترة تعليق الحضور، واستمر تقديم الخدمات عن بعد، وأثبت الموظف الحكومي كفاءته وقدرته على التكيف مع نمط العمل عن بعد.

ونحن فخورين بما قام به منسوبو القطاع العام خلال هذه الفترة من تحمل للمسؤولية وسوف ندعم ونشجع هذه المكاسب.

وفيما يخص القطاع الخاص، شهدت الفترة الماضية العودة التدريجية لأنشطته.

وكانت مقننة لأسباب وقائية، إلا أن مردودها كان إيجابي وواضح. الآن، وبعد فتح الأعمال والأنشطة بشكل أكبر سوف تتسع الدائرة ويزيد أعداد العاملين والمستهلكين مما يحفز الدورة الاقتصادية وينعشها.

إلا أن الموازنة بين متطلّبات الوقاية الصحية، واحتياجات الأنشطة الاقتصادية مطلب مهم لهذه المرحلة.

وهذا يعتمد على وعينا جميعاً وإدراكنا للمسؤولية. وبذلك سوف نحافظ -بحول الله- على مكتسبات سوق العمل في توظيف المواطنين والمواطنات، والتوسع في خلق وظائف مستقبلية جديدة، فالقطاع الخاص شريك أساسي وفاعل في التنمية الوطنية.

هنا أؤكد على أن عودة الأعمال والأنشطة، لا تعني رفع الإجراءات الاحترازية، فالوعي بأسباب السلامة بعد توفيق الله مازال مطلبًا أساسيًا لحماية المواطنين والمقيمين.

لذا، أوصيكم جميعاً بالاطلاع على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الخاصة بالقطاع الذي تنتمون اليه والتي عملت عليها وزارة الصحة وبمشاركة جميع الجهات المشرفة على القطاعات والالتزام بها. فالإجراءات قد تختلف من قطاع لآخر.

وقال المهندس الراجحي حول الإجراءات المتبعة لعودة الموظفين لمقار أعمالهم: سوف يستأنف العمل بعد إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام في جميع الجهات الحكومية والجهات التابعة لها الخاضعة لنظام الخدمة المدنية، وفق الترتيب التالي:

1. اعتباراً من يوم الأحد 8 / 10 / 1441 بداية العودة لمقرات العمل بما لا يقل عن 50٪ من موظفي الجهة (على أن يتضمن ذلك جميع مدراء الإدارات فما أعلى)، ويستمر بقية الموظفين الذين لم يعودوا لمقرات العمل بالعمل عن بعد وفق المتبع حاليًا.

2. اعتبارًا من يوم الأحد 15 / 10 / 1441 هـ لا تقل نسبة الموظفين الذين يعودون لمقرات العمل عن 75٪ من موظفي الجهة، ويستمر بقية الموظفين الذين لم يعودوا لمقرات العمل بالعمل عن بعد وفق المتبع حاليًا.

3. اعتبارًا من يوم الأحد 22 / 10 / 1441هـ اكتمال عودة جميع الموظفين لمقرات العمل.

4. يكون حضور الموظفين وفق مجموعات وذلك من خلال تفعيل صلاحية الدوام المرن الواردة في المادة (12) من اللائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية – بتقسيمهم على ثلاث مجموعات:

​المجموعة الأولى تبدأ العمل الساعة 7:30 ص.

​المجموعة الثانية تبدأ العمل الساعة 8:30 ص.

​المجموعة الثالثة تبدأ العمل الساعة 9:30 ص.

5. لا تسري الترتيبات الواردة في (1-2-3) على حالات المستثناة من الحضور لمقرات العمل المحددة من قبل وزارة الصحة والصادر بشأنها تعميم الوزارة رقم (8832) وتاريخ 14\8\1441ه حتى إشعارا اخر.

6. للوزير المختص أو رئيس المصلحة المستقلة أو من يفوضه خلال الفترة من يوم الأحد 8 / 10 / 1441 هـ إلو يوم الخميس 19 / 10 / 1441 هـ تحديد من يحضرون لمقرات العمل ونسبتهم من موظفي الجهة بما لا يقل عن المذكورة في البند رقم (1، 2) -الموضح أعلاه-.

7. يكون تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين خلال الفترة من يوم الأحد 8 / 10 / 1441 إلى يوم الخميس 26 / 10 / 1441 هـ مقتصراً على القنوات الرقمية إلا في حال رأى صاحب الصلاحية في الجهة أهمية فتح الفروع، وفي هذه الحالة يتم تطبيق نفس نسب حضور الموظفين لمقرات العمل -الموضحة أعلاه- ويكون حضور المراجعين وفق مواعيد مسبقة.

8. استمرار تعليق العمل بأجهزة البصمة في إثبات الحضور والانصراف إلى يوم الخميس 26 / 10 / 1441 هـ.

9. تقوم الإدارات المعنية بالجهات الحكومية وبشكل مستمر من التأكد أن مقرات العمل متوافقة مع التدابير الوقائية التي تصدرها -وزارة الصحة-. ختاما، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهم الله – على رعايتهم ودعمهم اللامحدود والذي ساهم بلا شك في التخفيف من الآثار السلبية للجائحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *