نهاية مسلسل البرنس كانت سعيدة، لكن هل كانت هذه حقا النهاية الحقيقية المتفق عليها من البداية.
أم ان المخرج محمد سامي غير النهاية في الحلقات الأخيرة بعد أن جس رد فعل الجمهور في الحلقات الأولى.
ليجد أن الجمهور لن يتقبل نهاية مأساوية لا ترضي بطل العمل محمد رمضان أو رضوان البرنس.
ذلك الذي تعرض لمظلمة كبرى خلال الحلقات الأولى من المسلسل، هكذا يرى المتابعون.
يبدو ان محمد سامي غير النهاية بالفعل، فالتسريبات التي خرجت عن المسلسل تؤكد أن فدوى كانت ستظل حية وأن من سيقتل هو فتحي.
كما أنه سيقتل خنقا أيضا، وهو ما سربته الفنانة روجينا نفسها، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على إنستجرام.
حيث ظهرت فيه تتمرن على قتل شخص ما خنقا، وكتبت وقتها مشوقة الجمهور يا ترى فدوى هتقتل مين.
الفيديو المسرب جعل الجمهور يؤكد أن هذا دليل قاطع على التغيير في الحلقة الأخيرة، ففدوى كانت ستقتل فتحي.
بينما ياسر كان سيعدم بصفقة مخدرات يقتل خلالها أحد رجال الشرطة بينما تقتل الراقصة لوزا عبد المحسن.
وتنتحر عبير بعد أن يصيبها الجنون لتبقى فدوى التي ستستأجر أحدهم لقتل رضوان في النهاية، لتربى ابنته لدى السواق الذي يجسد دوره الفنان محمد جمعة.
شاهد الفيديو من هنا
كانت هذه النهاية الحقيقية إذن التي سربها عدد من المتابعين للعمل.
ولكن يبدو، وفق حديث الجمهور، ان المخرج فضل أن يجعل النهاية سعيدة حتى لا يخيب آمال الجماهير، بهزيمة بطلهم رضوان البرنس، لتبقى التساؤلات المستنكرة، ليه غيرت النهاية يا محمد يا سامي