الدولية

صواريخ الحوثي تستهدف المدنيين في مأرب

عدن – البلاد

استهدفت المليشيات الحوثية الانقلابية، ذراع إيران في اليمن، أمس (الخميس)، المدنيين والأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ المُهربة من إيران، وفقا لما أكده سكان محليون في محافظة مأرب، مشيرين إلى سقوط صاروخ باليستي وسط المدينة، في مواصلة للجرائم الحوثية الإرهابية تجاه المدنيين العزل.
وقال السكان، وفقا لـ”مأرب برس” نقلا عن مصادر محلية ، إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته مليشيات الحوثي، سقط على حي سكني، دون إحداث خسائر بشرية، فيما تستهدف المليشيات الإرهابية بين الحين والآخر، مدينة مأرب التي تعج بالسكان والنازحين، وتسببت تلك الهجمات بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وفي سياق الجرائم الحوثية، أقدم نجل قيادي حوثي على قتل طفل في الثالثة من عمره، دهسا تحت عجلات طاقم عسكري في مدينة إب، وسط اليمن، حسبما ذكرته مصادر محلية أمس، مبينة أن الطفل “أسعد هيثم الإدريسي”، توفي بعد دهسه من طاقم كان يقوده نجل مدير مديرية المشنة عبدالله المتوكل. وبحسب المصادر فإن الطفل الإدريسي توفي على الفور بعد دهسه، فيما فر الجاني بعد الحادثة.
في غضون ذلك، سحبت الأمم المتحدة غالبية موظفيها العاملين بمجال الإغاثة في اليمن، اعتراضا على نهب المليشيات الانقلابية للمساعدات الإنسانية وعرقلتها عمل فرق الإغاثة، إضافة إلى المخاوف من الإصابة بكورونا، في ضوء عدم اتخاذ المليشيات للإجراءات الاحترازية ضد الفيروس، والتعتيم وانعدام الشفافية حول تفشي المرض.

وسحبت الأمم المتحدة أكثر من نصف موظفيها الدوليين العاملين في مجال الإغاثة في اليمن. ونقل تقرير عن مسؤول في الأمم المتحدة، قوله إن حوالي 100 من موظفي الأمم المتحدة، غادروا صنعاء وعدن إلى إثيوبيا، على متن رحلتين استأجرتهما الأمم المتحدة في 12 و 17 مايو، مشيرا إلى أن عدد موظفي الأمم المتحدة الأجانب في العاصمة صنعاء انخفض إلى نحو 60 بعد أن كانوا 158 موظفا.

وأكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي، إليزابيث بايرز، بقاء بعض الموظفين الدوليين التابعين للبرنامج في اليمن للعمل إلى جانب زملائهم اليمنيين، بينما قال مسؤول بارز في الأمم المتحدة إن هذا القرار يعد مبدئيا، حيث يستند إلى “واجب الرعاية” الذي تتبعه الأمم المتحدة، نظرا للخطر المحتمل الذي قد يواجهه الموظفون في حال تفشي الوباء في اليمن، منوها إلى ضعف الإمكانيات الطبية الصحية في مناطق سيطرة الحوثيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *