تواصل المملكة جهودها الشاملة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا ، ودورها على الصعيد العالمي ، وفي هذا الاتجاه جاءت دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جريئة وفورية للحد من فقدان الأرواح، وتسريع الجهود المبذولة لاحتواء الأثر الكارثي الذي يخلفه فيروس كورونا على الإنسانية، وأهمية التعاون الدولي في القضاء على الوباء.
لقد كانت المملكة ولاتزال سباقة في اتخاذ إجراءات وخطوات احترازية غاية في الأهمية، وبالتالي تقليل الآثار المترتبة عليه لاحقا ، خاصة انخفاض الوفيات وتمكن القطاع الصحي من التعامل معه بكفاءة عالية إضافة إلى ما صدر عن القيادة الحكيمة من أوامر وتوجيهات لمواجهة آثاره الاقتصادية والاجتماعية ، وهذا ما أكده وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة في كلمته أمام الجمعية العامة للصحة العالمية ، وإضاءاته بشأن خطوات المملكة الفعالة في مجال التعاون مع المجتمع الدولي للتصدي للجائحة.
فمنذ البداية تركز اهتمام القيادة الرشيدة وتوجيهاتها الكريمة ، على حماية صحة الإنسان وسلامة الأرواح ، وصدرت التوجيهات الكريمة بشمول الرعاية الصحية للإنسان على أرض المملكة دون تمييز لتمتد يد الخير والعطاء للعديد من الدول والمنظمات الدولية، فكانت القمة الافتراضية لقادة مجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والمتابعة الدقيقة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، وغيرها من سبل الدعم للجهود الدولية.
