جدة- ياسر بن يوسف – عادل بابكير
المدينة المنورة – محمد قاسم
غيب الموت يوم أمس الاول رجل الأعمال صالح كامل رحمه الله وتمت الصلاة على الفقيد في الحرم المكي وتمت مواراته في مقبرة المعلاة في مكة المكرمة.
” البلاد ” التقت عددا من النخب ورجال المال والاعمال والذين أجمعوا أن رحيل صالح كامل يمثل خسارة كبيرة للقطاع الخاص لافتين إلى أن الفقيد كان يمتلك رؤية اقتصادية ثاقبة رحمه الله .
وقال الدكتور عبد العزيز خوجة” بأن الفقيد صالح كامل رجل معروف عنه المثابرة وقد كان احد رموز المال والأعمال ولا ننسى أنه من كان سباقا في المشاريع الإعلامية والثقافية والتجارية كما أن له مساهمات خيرية كبيرة داخل وخارج المملكة ولا شك أن وفاته خسارة على الوسط الاقتصادي لما يمثله من حنكة ودراية في هذا المجال.
وفي هذا الصدد يقول عضو مجلس ادارة غرفة جدة نصار السلمي ان رحيل صالح كامل يمثل خسارة للقطاع الخاص حيث كان الراحل رحمه الله شريكا مؤثرا للقطاع العام في مسيرة الحراك التنموي ، وتعززت هذه الرؤية بالكثير من السمات الشخصية التي تمتع بها الفقيد ومن ابرزها عمق الرؤية والهدوء والحرص على العمل بعيدا عن الأضواء . كما عرف برؤيته التوافقية وحرصه على تقريب أراء الفريق الواحد .
واتفق مع الرأي السابق نائب رئيس اللجنة الوطنية للنقل ورئيس لجنة النقل البري في “غرفة جدة”سعيد بن علي البسامي مشيرا الى ان صالح كامل كان من المشجعين للايدى العاملة الوطنية مع ضرورة ان تأخذ حقها من الدعم والتشجيع ، وتحسين ظروف عملها حتى تكون المقارنة بينها والعمالة الوافدة عادلة . وأشار الى ان هذه الرؤية تكاملت مع جهوده ودعواته المستمرة نحو ضرورة احداث نقلة في الأداء من اجل تفعيل آليات الإقتصاد ودعا البسامي الى الاستفادة من تجربة صالح كامل في العمل من اجل القضايا الاقتصادية المشتركة.
من جهته أوضح رجل الاعمال سعود خالد المرزوقي ان الفقيد كان يتمتع برؤية استباقية واستشرافية لاحوال السوق ، لذلك كان مبادرا دائما في الاستثمارات الناجحة.
من جانبه أوضح الدكتور فيصل محمود العتباني عضو هيئة التدريس بمعهد الاقتصاد الاسلامي بجامعة الملك عبدالعزيز عندما التحقت بالعمل في معهد الاقتصاد الاسلامي في جامعة الملك عبدالعزيز؛ فكان الفقيد رحمه الله هو المؤسس والداعم بالمال والفكر والعلم فقد وهب مبنى كبيرا ومكتبة ضخمة بها اكثر من خمسة عشر ألف كتاب متخصص ولم يتخل عن الدعم حتى انه زارنا في المعهد بالرغم من مرضه وانشغاله وبقي معنا عدة ساعات يحدثنا ويوجهنا ويشجعنا للاستمرار في خدمة الوطن المعطاء.
