وجد الأطباء أن تأثير الإصابة بفيروس كورونا المستجد تختلف من جيل لآخر على حسب الاستجابة الجسمانية والنفسية، فعلى الرغم من أن كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19، إلا أن الشباب هم الأكثر قلقا من الفيروس، ولذلك عرض موقع VERYWellmind تقريرا حول فرص إصابة كل جيل بالفيروس القاتلن نستعرضها لكم في السطور التالية:
جيل 1946-1964
لقد نجا هذا الجيل من العديد من الحروب والاضطرابات السياسية، لذلك فهم الأقل قلقا على أنفسهم من الوباء، لكنهم يشعرون بالقلق على أبنائهم وأحفادهم.
ولقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن كبار السن هم الأكثر عرضة للخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد نظرا لحالاتهم الصحية وإصابتهم بالأمراض المزمنة كالسكري والضغط والقلب .
جيل 1965-1979
يطلق على هذه الجيل عدة مسميات منها الجيل إكس، والجيل العاشر أو الجينرال إكس، وهم يلتزمون بالحجر الصحي والتباعد الإجتماعي والسر في ذلك هو تركهم في المنزل بمفردهم لساعات طويلة وهم صغار.
كما أنهم يشعرون بالقلق والتوتر من خطر إصابة أفراد أسرتهم من الأباء والأمهات والأبناء ولهذا السبب يطلق عليهم أيضا جيل “الشطائر” لأنه واقع بين أجيال متفاوتة في العمر.
وغالبية هذا الجيل يعاني من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط والربو والكبد ، وضعف جهاز مناعتهم يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي.
1980-1994
تشير الاستطلاعات إلى أن جيل الألفية يأخذ أزمة الجائحة على محمل الجد وهم أكثر من الأجيال السابقة والجيل الملاحق لهم، كما أنهم تحملوا اللوم بأنهم سبب انتشار الوباء.
ويشعر هذا الجيل بالقلق والخوف على أهلهم و أقاربهم الأكبر سنا، وقد أشارت الدراسات أنهم يفرضون التباعد الاجتماعي في الأماكن العامة على أبائهم وأبنائهم.
كما وجدت الأبحاث أن هذا الجيل يشعر بالقلق على وضعه المادي بنسبة 47% بالإضافة إلى المخاوف من فقدان الوظائف.
وتعد نسبة الإصابة بفيروس كوفيد 19 منخفضة بين جيل الألفية إلا أن خطر الإصابة يزداد في حالة الإصابة بالأمراض المزمنة.
جيل 1995-2012
يعد أكبر أفراد هذا الجيل من العمر 23 عاما وأصغرهم 8 سنوات، وجد كشفت الابحاث العلمية إلى أن بعض الشباب في هذا الجيل يتخذ موقفا فرديا تجاه الوباء، إذ أنه يستمر في الخروج والاختلاط بالآخرين وغير ملتزم بالتباعد الاجتماعي رغم توصيات منظمة الصحة العالمية بالاجراءات الوقائية، وبالرغم من ذلك فرص إصابتهم بالفيروس تبدو محدودة.