الرياضة

خيمي: حوربت في المنتخب.. وهبوط الوحدة كان مخططا له

البلاد – متابعات

كشف نجم ورئيس نادي الوحدة، ومنتخبنا الوطني السابق حاتم خيمي أن مكتشفه كان المدرب البرازيلي جارزينيو، الذي قدم لتدريب فرسان مكة في وقت سابق.
وقال خيمي في حديث لإذاعة (يو إف إم): “عندما كان عمري 16 عاما رآني المدرب ونجم البرازيل السابق جارزينيو، الذي زامل بيليه وارتدى رقم 7 مع السامبا، فأعجب بي وفي اليوم التالي تدربت مع الفريق الأول حيث أجريت مناورة وبعدها قال لي: إن مكاني في الفريق الأول ولن أعود للناشئين، وكان ذلك بمثابة الحلم”. وأضاف: “كنت ألعب في الأسبوع مباراة مع الناشئين وأخرى مع الشباب وأكمل مع الفريق الأول؛ حيث أشارك في الشوط الثاني كبديل، وكانت الانطلاقة ضد الاتفاق في الكأس، وكان والدي من محبي صالح خليفة الذي رأيته وجها لوجه، وبعدها بفترة اعتزل ودعاني لحضور حفل اعتزاله”.

وعن وضع الوحدة في بداياته معه قال: “مر على الوحدة لاعبون كبار، لكن للأسف لم يكن هناك دعم، مع أنه أقدم ناد في المملكة، ويقع في أغلى مدينة، وهذا شيء يحز في النفس، والأمر الآخر كان هناك خلل في إدارات النادي، واتضح لي بعد أن تركت الكرة وجود مشاكل مثل الشللية، التي لم يتعامل معها الإداريون”.
وأضاف: “”كنا قريبين من كأس الملك عام 1990، لكن الحظ وقف مع التعاون الذي كان يلعب بالدرجة الأولى وقتها، وفاز علينا بهدف في مباراة غريبة كانت كالكابوس؛ حيث سيطرنا عليها تماما لكنه سجل من هجمة واحدة وتأهل للنهائي، بينما غبنا عن تحقيق البطولات، وبعض لاعبي الوحدة حققوا بطولات عندما غادروا الفريق”.

وأوضح خيمي أن الوحدة عانى من غياب الدعم الذي لم يحضر سوى في الموسم الماضي، ولم يكن من داخل مكة بل من قبل المستشار تركي آل الشيخ الذي دعم كل الأندية ومنها الوحدة، وبعدها أصبح الفريق قويا وقادرا على المنافسة، فالفريق يملك المواهب ولديه تاريخ وجماهير ولا ينقصه إلا الدعم.
وكشف خيمي عن التضحيات التي قدمها من أجل الوحدة، حيث خاطر بنفسه من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط بعد أن تعرض لإصابة خطيرة ولعب بعد أن أخذ إبرة في مباراة الأنصار.

وتابع: “الأربعة الكبار فاوضوني.. والأمير هذلول بن عبدالعزيز والأمير خالد بن عبدالله فاوضاني، وكدت أنتقل للاتحاد لكن وصية الوالد أوقفت التفاوض، فبقيت في الوحدة ورفضت كل المغريات”.
وكشف خيمي أنه تعرض للظلم مع المنتخب، وقال: “أشاد بي مدرب المنتخب وقتها البرازيلي نيلسينيو وقال عني: إنني مستقبل الكرة السعودية، لكن فوجئت بأنني لم أكن أشارك، وفقدت فرصة اللعب في مونديال أمريكا 94، وعندما تكرر الأمر في مونديال فرنسا 98 بكيت؛ حيث لم ألعب رغم إشادة المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو بي، وقد شبهني بلاعبين برازيليين”.

وأوضح خيمي أنه حورب لكي لا يلعب في المنتخب، وقال: “حدث ذلك مع المدرب ماتشالا بكأس آسيا 2000، فرغم إعجابه الشديد بي الذي نقله لي عبيد الدوسري، لكنهم أخبروه بأن عمري 34 سنة ووقتها كان عمري 27 سنة فقط، ونتيجة لذلك لم يضم اسمي لقائمة الأخضر”.
وعن فترة رئاسته للوحدة قال: “جئت للوحدة وعليه ديون 56 مليونا وتركت النادي والخزينة بها 22 مليونا بدعم مجلس الإدارة وأعضاء الشرف”.
وأكد خيمي أن الوحدة هبط ظلما للدرجة الأولى وبفعل فاعل، وقال: “تهبيط الوحدة كان أمرا مخططا له للأسف، واتهموا الفريق بالتلاعب في مباراة التعاون والتأخير في نزول اللاعبين للملعب، مع أننا أثبتنا كل شيء تلفزيونيا وعبر تقرير الحكم ومراقب المباراة، ولا أعلم من المستفيد من ذلك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *