صحة و عافية متابعات

في زمن الكورونا.. مرض “اضطراب ما بعد الصدمة” يهدد العالم

ينتظر العالم تلك اللحظة التي ستعلن فيها منظمة الصحة العالمية، انتهاء فيروس كورونا المستجد وعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى دون أى قلق أو خوف.

لكن هناك فئة من الأشخاص لن يمر عليهم الأمر بهدوء فسوف يتضرروا نفسيا من أثر هذه التجربة عليهم، ومن الممكن أن يتعرضوا لما يسمى “اضطراب ما بعد الصدمة”.

ويعد “اضطراب ما بعد الصدمة” من الاضطرابات النفسية التي قد تصيب بعض الأشخاص نتيجة تعرضهم لموقف صعب أو حادث مروع أو تغير مفاجئ وجذري في ايقاع حياتهم اليومية الروتينية، وقد صنفته الجمعية الأمريكية للطب النفسي ضمن اضطرابات القلق الشديدة، التي يصاحبها أعراض مزعجة، وقد تستمر هذه الأعراض من شهر إلى سنوات وقد تستمر لأجيال.

ومن هذه الأعراض:

1/ الأحلام المزعجة والكوابيس

2/ الأرق لأيام طويلة

3/ الأفكار السلبية بشكل مستمر

4/ التوتر

5/ العزلة الاجتماعية

6/الخوف

ولتقليل الآثار النفسية المحتمل أن تصاب بها جراء الظروف التي يمر بها العالم الآن بسبب عدوى فيروس كورونا المستجد، يمكنك اتباع هذه الطرق:

1/ طلب المساعدة النفسية من المتخصصين إذا تطلب الأمر.

2/ ممارسة التمارين الرياضية لتخفيف الشعور بالقلق والتوتر.

3/الحصول على قسط كاف من النوم.

4/تناول المشروبات العشبية المهدئة للأعصاب واللازمة للتخلص من التوتر مثل الينسون والنعناع والشاي الأخضر.

5/التواصل عن بعد مع الأصدقاء والأقارب والأهل.

6/ الالتزام بالمعايير المخصصة للسلامة وتجنب الشعور بالفزع والضغط النفسي والابتعاد عن الشائعات للمحافظة على الصحة النفسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *