أحيانا تحتاج أن تقول لذاتك للخلف دُرْ وللماضي أرجع للمراجعة الذاتية وللتاريخ وتكويناته الجغرافية وذلك لأستجلاب ذكريات أيام العمر فالذكرى أمل وتنفيس للحاضر بالماضي الذي يغيب ليشرق مرة أخرى في ساعة يوما ما مهما طال غيابه ..
وها أنذا أعيد ذكريات الماضي كراوٍ يقص قصص الأولين والتالين والأساطير والخرافات متأثرا بذكريات الاولين وبما قيل في ألف ليلة وليلة من أساطير تخيلات العنقاء ووسائل التواصل وكيف تصل رسالة بدون الحمام الزاجل في ورقة ذكريات العمر ومهما يكون وكان فلا تستغرب وتحتار فالله يخلق ما لا تعلمون فلكل زمن ذكرياته ووسائله علمهما من علمها ورواها من تذكرها عن رمضان أول أيام الطيبين قلبا وجسدا وروحا في الحياة الاجتماعية السهلة بأساسيات أجتماعية قوية مبنية على الناس للناس تكتمل في حقيقة رمضان أيام الماضي بذكريات وبرتوكولات جميلة مبنية على البساطة والطيبة والحب الاجتماعي الشامل حيث لا تتنوع الأكلات الرمضانية كثيرا بل تعتمد على انتظار مدفع رمضان وبعدها باسم الله وعلى بركة الله أفطرنا على ماكان ماضيا من الاكلات ومنها الرطب والتمر والشربة والتوت والزلابيا والكحك المحشي أو الكعك والماسية ومافيه حلى أحلى من التطلي حتى من حلاوته بعض المحبين في زمن الطيبين يطلقه على من تعشقه ويحبها كأحلى غزل من الورد .
وهناك قديما ايضا الكنافة والحوح والشعرية واللبن والسمك وغير سحورك والعصيدة والرشوف والتوينة والرز كصدقة وحسنة في ايام زمان عند بعض الناس في الحاضرة والبادية ،و بعد صلاة التراويح جماعة تتنوع الالعاب الشعبية لمن أراد ان يستمر في السًمار والتسامر للترويح حيث الضاع والمعكارة والالغاز وحكاوي الراوي والراوية والديسة بمعنى المصارعة وأم عظيم والطيري وطار وإلا في عشه والمسابقة والقب والجنط والمرجيحة واللب والزقطة والمربعات البربر ولعبة الحبلة وشد الحبل والولد يلعب مع البنات تكته شوكه ومات تخويف لمن يشارك البنات في ألعابهم ويلعب معهم رغم ان الاصوات الجميلة التي تقول واحد اتنين ثلاثة ابرة الخياطة خيطيلى كمى أوعي تقولى لأمي أمي تقول لأبويا أبويا يضربنى والخروف ينطحنى، وواحد اثنين سرجى مرجى أنت حكيم و إلا تمرجى أنا حكيم الصحية العيان أديله حقنة و المسكين أديله لقمة ،، وحميدة ولدت ولد وسمته عبد الصمد ،
وسحورك ياصائم ووحد الدائم وغير سحورك تنال ليلة القدر ، وهنا توقفت عن الاستمرار في سرد حكاوي الذكريات وأستجلابها بعد ان سمعت همسا من بعيد يقول مايقولها هذه. ويرويها إلا العجوز الراوي ابو الحكايات فعندها توقفت ورجعت الى الحاضر لانه مازال القلب فيه شيء من إن وأخواتها ،، وأخيرا حفظ الله أمي التي قالت يوما رحم الله من مات ولم يشبع من الخيرات، ومما لذ وطاب وظهر من نعم وخيرات الله في بلادي، فالحمد لله.
والى اللقاء مع ذكريات اخرى.
lewefe@hotmail.com