جدة- ياسر بن يوسف
قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابوزاهرة أن المعلومات المنتشرة حول دخول الشمس في إطار الحجب، ما قد يتسبب في تجمد الطقس والزلازل والمجاعة، حيث تقع حاليا في فترة “الحد الأدنى للطاقة الشمسية”، ما يعني أن النشاط على سطحها انخفض هي معلومات غير دقيقه ، لافتا إلى انه لا توجد بيانات أو دراسات أو بحوث تدعم هذه الأفكار، ولعل أحدث تقرير علمي حول الشمس نشرته لجنة دولية من الخبراء خلال الورشة السنوية “للطقس الفضائي” التي نظمتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي ” نوا” في شهر أبريل العام الماضي ، وذكرت بأن عدد البقع الشمسية سوف يصل إلى الحضيض في الفترة ما بين يوليو 2019 وسبتمبر 2020 ، تليها فترة انتعاش بطئ نحو الحد الأقصى الجديد للدورة الشمسية الجديدة في 2026 – 2023.
واضاف أن الدورة الشمسية تشبه البندول حيث تتأرجح ذهابا وايابا بين فترات تكون فيها البقع الشمسية مرتفعة ومنخفضة كل 11 سنه تقريبا، ويتتبع العلماء الدورة الشمسية منذ اكتشافها في القرن التاسع عشر ، ولكن ليست كل الدورات متشابهة، فبعضها كثيف مع كثير من البقع الشمسية وتوهجات متفجرة. الحد الأدنى لنشاط الشمس جزء طبيعي من دورة البقع الشمسية خلال 11 سنة، وكان الأخيران (2009 – 2008 و 2019 – 2018) طويلين وعميقين، وللعثور
تجدر الإشارة بأنه لا توجد دراسات تربط بين دورة البقع الشمسية وأحوال الطقس على الكرة الأرضية.