تستمر جهود الحرب ضد فيروس كورونا المستجد، لكن ما تبرزه تلك الدراسة الأحدث هو الحل الناجع حتى الآن ضد الفيروس القاتل دون لقاح.
الدراسة الطبية أكدت أن ضوابط الحجر الصحي والبقاء فى المنزل ساهم بصورة كبيرة فى تقليل فرص الإصابة بكورونا فى بعض المناطق.
ضوابط البقاء في المنزل
وأكد باحثون في جامعة “أيوا” الأمريكية في الدراسة التي نشرت في عدد مايو من مجلة “جاما” الطبية أن ضوابط البقاء في المنزل يمكن أن تساعد في الحد من انتشار فيروس كورونا.
واستند الباحثون على تقييم الحالات المؤكدة للمرض الناجمة عن الفيروسات التاجية الجديدة.
كذلك فيروس “سارس” ( CoV – 2) على طول الحدود بين ولايتي أيوا وإلينوي.
وقامت ولاية “إلينوي” بتنفيذ ضوابط البقاء في المنزل بدءا من 21 مارس الماضي.
وعلى عكس من ذلك اتبعت ولاية “أيوا” نهجًا تدريجيًا قبل إغلاق جميع الأنشطة الجارية “غير الضرورية”.
وقال “جورج وهبي” ، أستاذ الصحة العامة في جامعة ” أيوا”: “هناك اختلافات في انتشار الحالات تتسق مع الدراسات الوطنية الأخرى حول آثار التباعد الاجتماعي”.
وأضاف أنه بشكل جماعي، تشير الأدلة إلى دور هذه الإجراءات.
فكلما كانت أكثر فاعلية كلما ساهمت في تقليل فرص الإصابة بالفيروس المستجد”.
وتعد ولاية “أيوا” واحدة من الولايات الخمس في الولايات المتحدة التي لم تصدر ضوابط للبقاء في المنزل.
وحتى الآن أبلغت ولاية “أيوا” عن أكثر من 13.000 حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا”.
في حين أن إلينوي لديها ما يقرب من 85.000، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة من جامعة “جونز هوبكنز”.
ومع ذلك فإن ما يقرب من 95 % من الحالات المؤكدة في إلينوي تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الولاية.
وذلك مع نسبة صغيرة فقط في المقاطعات الريفية بالقرب من حدود ولاية “أيوا”.