البشر دوما السبب فبعد 4 أيام فقط من وفاة أول قط في فرنسا بسبب فيروس كورونا المستجد، أعلنت فرنسا إصابة ثاني قط بالمرض التاجي.
وأعلنت المدرسة الوطنية البيطرية بمدينة تولوز الفرنسية، إصابة ثاني قط في فرنسا من منطقة بوردو.
ويرجح أنّ العدوى انتقلت إليه من أصحابه، وفقا لموقع ouestfrance الفرنسي.
وذكرت المدرسة البيطرية في بيان صحفي، أنّ القط أظهر نتائج إيجابية للفيروس التاجي.
ويعد الحالة الإيجابية الثانية التي يتم الإبلاغ عنها في فرنسا، ولا يوجد شيء للشك في أنّ القط يمثل خطرا.
اضطرابات تنفسية
وأوضح البيان أنّ القط كان يعاني من اضطرابات في الجهاز التنفسي، وفحصه طبيب بيطري ممارس عدة مرات.
واستمر السعال رغم العلاج المضاد للعدوى والالتهابات، وكانت نتيجة الفيروس إيجابية بعد اختبار عينة أنفية بلعومية.
وأكدت المدرسة البيطرية أنّ القطط لا تنقل المرض إلى البشر ، لكن تنتقل إليها العدوى من البشر.
ولا يوجد دليل على أنّ الحيوانات الأليفة وحيوانات المزرعة تلعب دورًا وبائيًا في انتشار فيروس كورونا المستجد، كما أنّ عدد القطط التي أصيبت بفيروس كورونا منذ ظهوره في آواخر العام الماضي لا تتعدى 10 إصابات في العالم.