شهدت الحلقة 18 من المسلسل المصري البرنس أحداثا مؤسفة، انتهت بأن تخلى أخوة رضوان البرنس عن ابنته.
وذلك بأن صمم فتحي على تركها في الشارع، دون اعتبار لمصيرها.
وذلك على الرغم من تخلي أبيها رضوان عن حقه وميراثه الكامل من أجل حمايتها بعد أن زاروه في محبسه ووقع على ورقة بالتنازل الكامل.
وكانت شحنة الوجع كبيرة، خاصة مع تألق الطفلة في أداء مشهد البكاء بعد أن تركها أعمامها في الشارع.
وهو ما أثار حفيظة الجمهور الهزلية ضد المخرج محمد سامي، مخرج ومؤلف العمل.
وسط مطالبات ورسائل تهديد تطالبه بأن يبدأ رضوان في الانتقام من أخوته في الحلقة المقبلة.
وإلا سينشر رقمه الخاص على مواقع التواصل ليشتمه الجمهور بالكامل.
رسالة التهديد أرسلها الناشط وصاحب دار ليليان للنشر فتحي المزين، ونشر المستند الخاص بها، عبر صفحته.
وتداولها عدد كبير من متابعي المسلسل، الذين رأوا جميعا أن عقاب رضوان لأخوته تأخر كثيرا.
ورأوا أن محمد رمضان مقضيها عياط فقط بحسب تعبير الجمهور المكلوم على الطفلة الصغيرة، التي تركت وحدها، في حين توقع عدد آخر أن يبدأ الانتقام فعلا من الحلقة 19.