هناك أعراض أساسية عرفها العالم عن فيروس كورونا، الذي أودى بحياة الآلاف حول العالم، وأصاب أكثر من 3 ملايين، لكن هذا عرض مختلف.
وذلك منذ ظهوره في ديسمبر الماضي، وهي “حمى، سعال جاف، ضيق التنفس”.
لكن هناك أعراض جديدة تظهر من وقت لآخر، تثير الرعب والهواجس، وسط رغبة محمومة في تتبع الفيروس وقياس خطورته.
لكن أعجب هذه الأعراض، عرض ظهر فيه أن تغير الصوت قد يكون مؤشر مبكر لعدوى الجائحة العالمية.
ويؤكد تقرير بحثي نشرته ديلي ميل، أن التغييرات في الطريقة التي تتحدث بها يمكن أن تكون مؤشرا للعدوى.
وهو ما عده البعض استهدافا للمطربين حول العالم، فالفيروس يبدو أنه يتسبب فى إحداث تغيرات واضحة في الأصوات، وفق “روسيا اليوم”.
وبحسب التقرير فإن التغيرات في الصوت، قد تشمل التحدث بشكل أبطأ من المعتاد، وأخذ أنفاس صغيرة بين الكلمات.
وحتى تتضمن اختلافا في نغمة الصوت، وهو الخطر الذي ربما يهدد من يترزقون من الغناء أو الطرب، في العالم.
وشرح الدكتور أنيل سينج، مدير نظام Allegheny Health Network، أهمية اكتشاف العرض الجديد.
وأكد أن هناك أمل في أن يوفر التحليل الصوتي معلومات قيمة يمكن أن تساعد الأطباء في التعرف على الخطر القادم والحصول بسرعة على العلاج الذي يحتاجه المرضى، وهو ما قد يؤدي إلى الوقاية من الحالة الشديدة للمرض.
