ريودي جانيرو – وكالات
اخترق فيروس كورونا المستجد القصر الرئاسي البرازيلي، وأصاب المتحدث باسم الرئيس جايير بولسونارو، بحسب بيان صدر عن مكتب الرئيس المستمر حتى الآن في استصغار شرّ الفيروس الذي وصفه في مارس الماضي بأنه كغيره من الفيروسات، وما يسببه “هو نزلة برد عادية” كما ذكر.
وأثبتت الفحوصات مرتين، أن المتحدث باسم الرئيس البرازيلي ( 59 عاما)، مصاب بالفيروس من دون أن تظهر أعراضه عليه، لذلك يخضع حاليا للحجر الصحي في منزله بالعاصمة برازيليا.
وبثت الوكالات أيضاً، أن عدداً من العاملين في مكتبي الرئيس والمتحدث باسمه تم عزلهم في منازلهم خشية إصابتهم بالفيروس الذي بات يهدد الرئيس والمقربين منه بالعدوى، حتى وزير الصحة نفسه.
وتعتبر البرازيل هي بؤرة “كوفيد 19” في أمريكا اللاتينية، إذ بلغت الإصابات أكثر من 126 ألف، بينما توفي ما يفوق الـ8 آلاف شخص، بحسب ما أعلنه وزير الصحة في بيان أنهاه بالإعلان عن تفاؤله بأن يتراجع الوباء قريبا.