رياضة مقالات الكتاب

اتحادنا الإعلامي.. “ شكرًا لكم “

كل كلمات الشكر لن توفيهم حقهم ،،
ففي السابق .. كانت هناك العديد من الأزمات الإعلامية التي تواجه الكثير من الزملاء الإعلاميين مع الجهات ذات العلاقة. وهنا أتحدث عن الإعلام الرياضي تحديدا، الأمر الذي خلق الكثير من الإثارة المحمودة «أحيانا « وغير المحمودة في كثير من الأحيان، خلاف بعض الخصومات، وهنا أشدد على كلمة « بعض « التي وصل منها إلى المحاكم للفصل في هذه الخصومات ،،

كما كنا نرى حالات من التطاول « السلبي « التي كانت تنال بعض الزملاء الإعلاميين «تهم وتشكيك وخلافه « من بعض منسوبي الوسط الرياضي سواء على مستوى الأندية أو حتى الاتحادات الرياضية ،،

ولكن بعد نشأة الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي برئاسة الدكتور رجاء الله السلمي وزملائه الكرام أعضاء مجلس الإدارة، تغيرت الأحوال واتجه المعيار إلى المنحنى الإيجابي؛ سواء على مستوى العملية التنظيمية أو حتى على المستوى المهني الاحترافي، أو حفظ الحقوق لجميع المنتمين للوسط الرياضي وأصبحت كلمة الفصل عند هذا الاتحاد بما يخص العملية الإعلامية ،ليس هذا فقط .. ولكن الجميل في الأمر عدم وقوفهم فقط على العملية التنظيمية، ولكنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك، وهو حرصهم الدائم على الرقي بالعملية الإعلامية من خلال زيادة الوعى الثقافي والمهني عند جميع أعضاء الاتحاد من خلال المبادرات المتعددة أو الدورات المتخصصة المجانية « التي ينظمها لرفع المستوى المهني عند جميع الزملاء الإعلاميين، وهذا ما وضح جليا من خلال تعايشنا المستمر داخل هذه المنظومة ومدى تأثير هذه الدورات مع التعاطي الإعلامي الحاصل داخل وسطنا الرياضي، فلم أستغرب أبدا عندما علمت أن هذا الاتحاد جدول 60 مبادرة في هذا الموسم « فقط «

من دورات تدريبية وورش عمل وندوات، تم تنفيذ 25 منها، قبل جائحة كورونا في مناطق مختلفة من وطننا الغالي، وذلك من باب العدل والمساواة بين الإعلاميين، ولم يقفوا عند هذا الحد فقط، بل حرصوا على الاستمرار في تنفيذ برامجهم من خلال الكم المعرفي والتقني الذي يتميز به القائمون على هذا الاتحاد من خلال تقديم برامج « عن بعد « لمواكبة العمل وعدم الوقوف عند باب الأزمات ،،

كان لي الشرف أن أكون ضمن المشاركين في الدورة التدريبية، التي نظمها الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي « عن بعد « خلال الأسبوع الحالي بعنوان مواجهة الشائعات إعلامياً في منصات التواصل الاجتماعي، والتي قدمها القامة الإعلامية طارق الحميد، الذي أمطر هذا البرنامج إبداعا ومعلومات استفاد منها جميع المشاركين،،

فكل ما ذكر هو غيض من فيض، وهدفهم أعلى بكثير من هذه المرحلة فهم أهل للمكان في هذا الزمان،،
فكل الشكر لجميع القائمين على هذا الاتحاد، وحرصهم الدائم على إثراء جميع المنسوبين له بالتدفق المعلوماتي والمهارات المهنية التي تساعدهم على تأدية عملهم على أكمل وجه، ونسأل الله لهم العون والسداد فيما يقدمونه ،،
@atif_alahmadi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *