مفاجآت وسط تزايد تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب أكثر من 3 ملايين حول العالم وأسقط آلاف الوفيات.
واستمر الفيروس في تقديم المفاجآت للأطباء والعالم، بسبب مخالفته كل القواعد والأسس العلمية في أعراضه.
وفي تقرير مختصر لسكاي نيوز، وضع تأثير جديد لفيروس كورونا على المصابين به، الأطباء في حيرة كبيرة.
الحيرة دفعتهم للتشكيك في المبادئ الأساسية لعلم الأحياء، بسبب التأثير الذي وفق وصفهم في منتهى الخطورة.
ويسبب التأثير انخفاض نسبة الأكسجين في الدم لدى عدد من المصابين دون شعورهم بذلك.
العرض الخطير قد يسبب تبعات خطيرة، لأنه يقع مع عدم ملاحظة المريض أو الأطباء لانخفاض نسبة الأكسجين في الدم وقت حدوثه.
ما يؤخر التدخل الطبي ويؤدي إلى الوفاة.
ظاهرة غريبة
الظاهرة الغريبة المتمثلة في “نقص الأكسجين” أثارت تساؤلات الباحثين مجددا حول كيفية مهاجمة فيروس كورونا للرئتين.
كذلك السبل التي يمكنها مواجهة مفاجآت كورونا.
حيث تؤكد القوعد الطبية أن الإنسان العادي يكون لدية نسبه تشبع بالأكسجين تصل إلى 95% على الأقل.
ولكن عند انخفاض نسبة التشبع إلى 75% يفقد المريض الوعي، إلا أن الأطباء رصدوا انخفاضها إلى 50% في عدد من حالات فيروس كورونا.
كما أن الفيروس يمكن أن يسبب تخثر الدم، كما أنه من المحتمل أن يؤدي التورم والالتهاب في الرئتين إلى صعوبة دخول الأكسجين إلى مجرى الدم.
