البلاد – مها العواودة
أشاد سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشمية عطا الله خيري بالدعم السعودي السخي والمتواصل للشعب الفلسطيني وقيادته والتي تأتي حرصاً من مملكة العطاء لتعزيز صمود الفلسطينيين والانتصار لحقوقهم المشروعة في البقاء على أرضهم الفلسطينية، وحفاظا على سلامتهم في ظل جائحة كورونا التي تهدد الإنسانية جمعاء.
وأكد السفير عطا الله أن المملكة العربية السعودية الداعم الرئيس للشعب الفلسطيني وقضيته، والمساند القوي للحقوق الفلسطينية الثابتة والعادلة على مدى التاريخ، وأن دعم مملكة الإنسانية يأتي في وقت تعاني فيه فلسطين من وباء كورونا، ووباء الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى بكل الطرق والوسائل إلى دفع الوباء نحو المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، إضافة إلى الحصار المالي والاقتصادي الذي يفرضه الاحتلال الغاصب على الشعب والقيادة الفلسطينية في محاولة لإرغام القيادة على القبول بمشاريع تصفوية تحملها مؤامرة صفقة القرن التي لاقت رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.
وأشار السفير الفلسطيني إلى أن المساعدات السعودية الإغاثية والإنسانية ذات قيمة عالية وأثر كبير جدا خاصة في هذه الظروف الصعبة، وأنها تعبر عن موقف أخوي وعربي وقومي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، يحفظه الله، والشعب السعودي الشقيق تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية الوطنية، معرباً عن شكره وتقديره واعتزازه بكل ما تقدمه المملكة من مساعدات مالية وعينية للشعب الفلسطيني، ومواقف سياسية ثابتة ومشرفة داعمة ومساندة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في جميع الظروف والأوقات والمناسبات والمحافل الدولية والاقليمية والعربية.
وأكد أن المملكة الشقيقة لم تتوقف يوماعن تقديم المساعدات المختلفة للشعب الفلسطيني، بل تواصل تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة والمساعدة على جميع الصعد، إسنادا للشعب الفلسطيني، ولتعزيز صموده وبقائه، لافتاً إلى أن مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التي قدمت لوزارة الصحة الفلسطينية بمبلغ أكثر من 3 ملايين دولار لها أثر كبير وهام في تمكين وزارة الصحة الفلسطينية والمؤسسات الصحية وتعزيز قدراتها وإمكاناتها لمواجهة ومحاصرة وباء كورونا الذي يفتك بالعالم أجمع، وسيكون لها دور كبير في حماية أبناء الشعب الفلسطيني من فيروس كورونا، وكذلك المساعدات التي ستقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا بمبلغ مليون دولار لحماية أكثر من مليوني فلسطيني في غزة من جائحة كورونا.
وأشار إلى أن هذه المساعدات لاقت ترحيبا كبيرا وتقديرا عاليا من الشعب الفلسطيني وقيادته، لأنها تعبر عن التزام قومي سعودي مطلق ودائم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في جميع الظروف والأوقات، كما تعتبر تأييدا عمليا وفعليا على الأرض للشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على أرضه في مواجهة الاحتلال وممارساته وسياساته التوسعية والعنصرية. وقد أعرب عميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي في الأردن عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولمركز الملك سلمان للإغاثة على دورهم الريادي العظيم في دعم الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في الوطن والشتات، وحرصهم الشديد على التخفيف من معاناتهم.