بكين ـ وكالات
مع تفاقم أزمة فيروس كورونا في الصين، فضّل الأجانب مغادرة البلاد والعودة إلى بلادهم هربا من الفيروس المميت، لكن سيدة أميركية اختارت شيئا مغايرا.
ونشرت صحيفة “ساوث تشاينا مورينغ بوست”، مؤخرا تفاصيل قصة جون شيه، التي تعمل في إحدى جامعات مدينة شنغهاي الصينية وهي في الأصل أميركية تسكن في ولاية فيرجينيا.
وقال شيه إنها سافرت من شنغهاي إلى فيرجينيا من أجل اصطحاب ابنتيها اللتين تقيمان هناك، .وتعمل الأم الأميركية منذ سنوات في شنغهاي بعدما حصلت على وظيفة هناك، فيما بقيت الطفلتان والأب في الولايات المتحدة. واجتمعت الأسرة كلها في اليابان خلال عطلة في يناير الماضي أثناء السنة القمرية وحينها بدأت الأخبار تتوارد عن تفشي الفيروس وإجراءات الإغلاق الصينية.
وبما أن إجراءات الإغلاق شملت مدارس شنغهاي، قرر الزوجان أن الطفلتين اللتين تتراوح أعمارهما بين 13 و 10 سنوات – يجب أن تعودا إلى الولايات المتحدة، على اعتبار أن هذا الإجراء الأسلم لهما لكن مؤخرا سافرت الأم إلى الولايات المتحدة ومكثت هناك 36 ساعة فقط، واحضرت إبنيها إلى الصين .