شلل هذا هو المعنى الذي التصق بأذهان كل من تابع تفشي مرض فيروسي في بريطانيا بسبب رعب كورونا.
لكن المعروف أن المرض يصيب النحل وليس البشر وتظهر أعراضه بعد 6 أيام، لكن تظل المخاوف هي المسيطر الأكبر.
ويركز المتابعون، على أن المرض يسبب شللا وذلك في إطار مخاوف من تحور الفيروس لإصابة البشر.
معلومات صادمة
حيث يتسبب الفيروس في الارتعاش الشديد للنحل و شلل بعدم القدرة على الطيران، ولمعان البطن بسبب تساقط شعرها.
ومن ثم الموت في غضون أسبوع.
تقرير مطول لسكاي نيوز، استعرض عدة معلومات عن المرض المزمن، وهو يعرف بشلل النحل المزمن (CBPV).
ويحمل النحل البالغ المصاب، الفيروس لمدة تصل إلى ستة أيام دون أن تظهر عليه الأعراض.
ومن المعلومات أيضا أن الفيروس ينتشر إلى مستعمرات أخرى، وذلك خلال بحث النحل عن رحيق الأزهار.
كما أنه شديد العدوى، حيث يستهدف الدماغ والعقد العصبية، والأكثر إثارة للرعب أن النحل المصاب يموت خلال 10 – 12 يوما من الإصابة.
من أغرب ما تناقله المتابعون لأخبار الفيروس الجديد أنه ينتقل عبر الجروح والثقوب المتواجدة على سطح جسم النحل عند تواجد الفيروس.
كذلك يتسبب في إضعاف بنية النحلة وسقوط شعرها في المنطقة الظهرية للبطن والصدر.