سلوى عثمان، تلك الفنانة المصرية الخالدة في إبداعها، بعد أن وصلت للنضج الفني لم تعد مشاهدها عابرة كغيرها من الفنانات.
بل مع كل مشهد أصبحت تدخل التاريخ من رحم الإبداع المتفرد المثالي، وهو ما جعلها تتربع عرش الترين عبر مواقع التواصل.
هذا أيضا ما رآه عدد كبير من المشاهدين، في دورها العام الماضي في مسلسل أيوب مع النجم مصطفى شعبان.
سلوى عثمان، السيدة الموهوبة لم تفوت هذا الموسم دون أن تقدم مشهدا جديدا تدخل به التاريخ.
وذلك في مسلسل البرنس الذي تشارك فيه مع النجم محمد رمضان.
وهو المشهد الذي رآه الجميع مؤهلا لها للدخول ضمن نجوم الصفوة.
بل ذهب كثيرون إلى أبعد من ذلك في وصف عبقرية المشهد وأداءها الرهيب المختلف العفوي المصري جدا.
المشهد الذي دخلت به التاريخ هذه المرة، كان بعد اكتشافها تورط رحاب الجمل وأخوتها في مقتل زوجة أخيهم غير الشقيق رضوان البرنس وابنه.
وهو ما أدخلها في حالة من الانهيار، صدقها المشاهد البسيط.
كأنها تصدر من أم حقيقية، أفعالها لا تشوبها شبهة التمثيل أو التكلف أو الرياء، ليملأ صدى المشهد مواقع التواصل الاجتماعي.
