•• إنه : رمضان يعجز عن وصفه (فقه الكلام)..! لكنه (اللغة الإيمانية) لرُكنٍ
تتصاعد منه الأحاسيس، فلا يشيح الشذا
الروحاني من فوق الأرض ولا تدويرة
المُحيَّا..!
•• لذلك يرى علماء الطب الرياضي واللياقة، بأنّ الفترة المسائية برمضان هي الأفضل لممارسة الرياضة؛ حيث يكون الجو أقل حراً، كما يفضل أن يتم ذلك الآن في صالات (البيت المناسبة) والغرف المخصصة بهذا الوقت لممارسة الرياضة.
مع ظروف الالتزام والإذعان لولي الأمر في هذه الظروف الصحية العالمية!
•• والوقت المفضل لممارسة الرياضة برمضان هو قبيل موعد الإفطار مباشرة؛ إذ تأتي وجبة الإفطار لتساعد في عملية بناء العضل، أو بعد وجبة الإفطار بساعتين على الأقل، حتى تنتهي عملية الهضم.
••وفي أيام وليالي رمضان، الله هو المحسن والمجمل والمنعم علينا بالصحة إبان رياضاتنا، فنسأله الخير من “خير هو عنده” ونسأله برحمته أن يجعل العافية لنا شعاراً ودثاراً وجنة دون كل بلاء!! فماذا يبقى لنا من (رمضان)! إذن.. مشهد عظيم يستقرئ نية المسلم ونوايا الأمة كلها فيستمدون من (سبحته) قوة (شباب الأمة ورعايتهم ) في كل ما تحيط به مواهبهم وقدراتهم وميولهم حتى تتحسن تباعتهم وتقوى عروقهم حين يساغ ريقهم فلا تتقدم شدائدهم..
••والله في هذا الشهر العظيم للمشفقين من الأمة أرحم وقد حاروا عند (الجائحة!) كي يعودوا إلى النبع الديني الأول حتى يجدوا موطنا أو حَدّاً لأقدامهم!! ولن يجدوا سبيلاً غير الاجتهاد بالقلب والجسد (فمن مرجعية الاجتهاد للحفاظ على النفس والجسد ) تسعى الرياضة إلى تحقيق تلك العودة..!! فمهما أسالت الأمة من المداد ما تنوء به كواهل (ثقافة الواقع في إعلام الرياضة وسواها) فإن (مناسبة كرمضان) هي (البلسم الشافي) بإذن الله، مما تمليه الأهواء أو تستدعيه الميولات أو “التعصب الرياضي” ونزعاته الفكرية التي لا تحكم ضوابط احترام الآخرين وإسقاط بعض الإعلاميين الرياضيين ولفظ ونبذ “المنافحة.. والمفاضلة.. والموازنة”.. بل المعالجة أو التحليل، أو التدليل لتخليص “الكلمة” وربما وجهة النظر الرياضية المحجوزة من شرنقتها.. وذلك لتطوير “المعرفة” في مختلف صيروراتها وتجلياتها..
•• و في رمضان
تنظم مسالك “الكتاب الكري أو تتبصر به، وتتدبر ثم توسع آفاق
“المداخلة الرياضية الفكرية الاجتماعية والأدبية” من خلال ارتباطها بالمقولات والطروحات “الانتقادية” بالبرامج الرياضية؛ بوصفها تحققات نصية ملموسة “بالتجليات” تجاه مساءلة تصور تجنيس الرأي ضمن الكلام المعتمد على “التحليل.. والدلالة”.
••وفي رمضان
يعزز السلوك بضمير الإيمان إشعاع قيمه ورسالته..!! فالإسلام بهدي القرآن والسنة هو الفعل والسلوك في كل أمر يهم المسلم (عبادة ومعاملة مع نفسه وإزاء الآخر..!! ويكون (رمضان) شهراً تتآزر فيه القلوب وتتواشج لإصدار دعائها وتصدير آمالها واللجوء إلى الحق، تبارك وتعالى.
••ولأن رمضان هو منبر السلوك في كل نازلة أو قضية تتعلق بمصير الأمة (عقيدة وحياة ووطناً).. فالدعاء في هذا الشهر العظيم سيبوأ للسلوك عهد نصاعة مثل طليعة الفتح لمغالق القلوب والضمائر والأمصار.لأن المسلمين استنهضوا بأيامه ولياليه عزيمة الإيمان لمواجهة كل طغيان وظلم يذل المسلم في كل أصقاع الدنيا !! و بهذا المنهج الدعائي المضمخ بالسلوك.. وبهذه المسئولية الإسلامية يجيء (الرياضيون أيضاً) ضميراً نابضاً للأمة.. فتنطلق من المؤمن وبلسانه الابتهالات تلهج بالدعاء بالقوة والفتوة لعماد الأمة من الشباب..
•• نعم هذا (رمضان ).. ونحن ملتزمون (كرياضيين ) أيضاً بالبيوت نمارس تدريباتنا ونحفظ بالصيام على لياقاتنا..فاللهم إنا نسألك الغفيرة والشرف في انتصارات الوطن ورياضة الوطن في كل البطولات والمسابقات “لإعلاء صيت الوطن”، فإنها عليك يسيرة.. واللهم من أراد بنا وبوطننا ومقدساتنا وشبابنا وأرضنا (أرض الحرمين سوءاً أو سوداً فأحط به كإحاطة القلائد بأعناق الولائد وأرسخه على هامته كرسوخ السجّيل على هام أصحاب الفيل)..