الرياضة

إعلان باريس بطلًا للدوري الفرنسي يحيي آمال ليفربول!

ليفربول

أعلنت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم اليوم الخميس عن تتويج نادي باريس سان جيرمان بطلًا لمسابقة الدوري رغم إلغاء المنافسات هذا الموسم.

وجاء قرار الرابطة بعد إعلان رئيس الوزراء الفرنسي إدواردو فيليبي عن تمديد تعليق المنافسات الرياضية كافة في البلاد حتى مطلع سبتمبر المقبل.

تسيد البياسجي لائحة الدوري الفرنسي بعيدًا عن أقرب ملاحقيه، مارسيليا، بفارق 12 نقطة وهي فجوة ارتأتها الرابطة كافية لتتويج باريس بطلًا للمسابقة.

وفي هولندا أقرت رابطة الدوري بإنهاء المسابقة من دون بطل بعد منافسة شرسة بين أيندهوفن وألكمار اللذان جمعا نفس الرصيد (56 نقطة).

الوضع في إيطاليا يذهب باتجاه إنهاء البطولة بعد تصريحات رئيس الوزراء بأنه في حال إصابة أحد اللاعبين بعد استكمال المنافسات، فإن الموسم سيُلغى تلقائيًا.

وقال فينتشنزو سبادافورا في تصريحات لوسائل الإعلام إن التفكير ينبغي أن يكون في الموسم القادم، واعتبار الموسم الحالي في طي النسيان.

فيما يعارضه رئيس الاتحاد الإيطالي باولو جرافينا الذي وصف إلغاء الموسم بـ “وفاة الكرة الإيطالية”، ويدور اجتماع حاسم غدًا بين الأطراف كافة لاتخاذ قرار.

بينما في إسبانيا اتخذ الأمر مسارًا مغايرًا رغم تفشي فيروس كورونا بشكل موّسع، إذ ستبلغ الخسائر حال الإلغاء مبالغ تتجاوز 600 مليون يورو.

وتقول التقارير بأن رئيس رابطة الليجا، خافيير تيباس، اتفق مع رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس ورئيس رابطة اللاعبين ديفيد أجانزو، على خارطة لعودة البطولة.

الدوري الأكثر تنافسية والأغلى في العالم، الإنجليزي، هو الشغل الشاغل في الصحافة هذه الأيام ويترقب ملايين المتابعين في أرجاء المعمورة ما ستئول إليه الأمور.

فبعد 30 عامًا من الفشل في الفوز بمسابقة الدوري الإنجليزي، نجح ليفربول أخيرًا في تصدر المسابقة وضمان إنهاء الموسم كبطلٍ، بيد أن أحلام الريدز قد تُدفن في الرمال.

فبعد أن أوصت رابطة اللاعبين المحترفين بالاتفاق مع الاتحاد الإنجليزي باستئناف الموسم، عارض عمدة ليفربول جو أندرسون الفكرة ووصفها بـ “الهزلية”.

وأوضح في تصريحات متلفزة بأن البطولة ينبغي أن تنهي فورًا احترامًا لصحة المواطنين، وإعلان ليفربول بطلًا من دون لعب مباريات أخرى.

بينما جاء قرار الرابطة الفرنسية بإعلان باريس بطلًا للدوري، بمثابة إنعاش آمال لجماهير الفريق السكاوزي الذي يتعطش لاحتضان اللقب الغائب منذ 3 عقود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *