مكة المكرمة- البلاد
شارك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس، قبل أذان المغرب في عمليات غسل الكعبة المشرفة وتعقيمها وتطييبها، ومقام إبراهيم عليه السلام.
وتأتي عمليات الغسيل والتعقيم ضمن عدة أعمال جدولتها الرئاسة العامة، من بينها صيانة الحجر الأسود، وثوب الكعبة، والإجراءات الاحترازية التي تقام داخل المسجد الحرام لمنع وصول فيروس كورونا المستجد إلى البيت العتيق وساحاته، كما أن الرئاسة العامة اتبتعت التعليمات الصحية وتطبيق عمليات التباعد بين المصلين.
وشكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال عمليات الغسيل والتعقيم جميع العاملين المشاركين في غسيل المسجد الحرام وتعقيمه، على ما يقومون به من جهود مباركة وعمل متميز يضمن سلامة الجميع – بإذن الله تعالى -.
وأكد الشيخ السديس أن العمل داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي عمل عظيم مبارك اختص الله -عز وجل- به فئة من الناس، لذا وجب عليهم الإخلاص في عملهم لينالوا الأجر والثواب، خاصة في ظل الإمكانيات التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
حضر عمليات الغسيل والتعقيم وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد المنصوري، ووكيل الرئيس العام للشؤون الإدارية والمشرف العام على مكتب معالي الرئيس العام الدكتور سعد بن محمد المحيميد.
من جهة ثانية التقى الرئيس العام، بقائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء يحيى بن عبدالرحمن العقيل، وقائد قوات أمن الحج والعمرة اللواء محمد بن وصل الأحمدي، ونائب القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة العميد أحمد بن صالح الجهني، و القيادات الأمنية والعسكرية ، حيث أشاد بالجهود التي بذلت ولا تزال تبذل وتصرف لها جّل الطاقات والإمكانات لحماية وأمن هذه المقدسات وحفظ هذا البلد الأمين.
