وسط مخاوف عربية من فيروس كورونا المستجد، تطل البشرى من أرض عربية هذه المرة، من أرض الجزائر تحديدا.
حيث شفي أكبر مريض سنا في البلاد، وهو ما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية في تقرير اعتبرته مبشرا، حيث يبلغ المصاب 99 عاما.
السلطات الصحية في الجزائر، كانت منبهرة بقوة من المفاجأة التي زفها محمد العايب، مدير الصحة العمومية في ولاية البويرة.
حيث صرح بأن المصاب البالغ من العمر 99، ويدعى “مسعود”، تماثل للشفاء من فيروس كورونا المستجد وغادر مستشفاه.
المسؤول أفاض في حديثه عن الحالة التي كسرت قاعدة تهديد الفيروس لكبار السن بشكل أكبر.
أسطورة كورونا
وأكد أن المريض يتمتع في صحة جيدة، وتعافى من الفيروس وتمكن من مقاومته على الرغم من تقدمه في السن.
وأشار إلى تحويله لمستشفى آخر في الجزائر من أجل تلقي رعاية صحية ثانوية.
الأغرب من كل ما سبق أن الرجل صاحب المائة عام، كان له ابنين مصابين، أحدهما هو إسماعيل ويبلغ من العمر 45 سنة.
وشفي هو الآخر من الفيروس، في حين توفي ابنه البكر عبد السلام، الذي كان يعاني من مرض مزمن.
واعتبرت الصحيفة هذه البشرى بمثابة بشرى للعرب جميعا بعد أن كسر أطباء الجزائر أسطورة فيروس كورونا القاتلة لكبار السن.