العالم يترقب كل جديد بشأن خطر فيروس كورونا المستجد المسبب لعدوى كوفيد 19، ولكن قد تطل كارثة أخرى تزيد من مخاوفه.
الفاجعة العلمية سلط عليها نشطاء الضوء والتي ربما تهدد بإنهاء الحياة على الأرض.
العلماء هذه المرة حذروا من أن استمرار هطول الأمطار الغزيرة التي تساهم في التغيرات المناخية، قد تكون سببا في ثوران البراكين.
وكان نشاط بركان كيلاوا في هاواي، أحد تلك العينات التي أخذ على أساسها التحذير من الكارثة.
حيث حلل العلماء نتائج المراقبة الأرضية والفضائية لكمية الأمطار و خطر ذلك.
وقدروا الضغط على عمق 1-3 كيلومتر تحت بركان كيلاوا مع مرور الوقت.
وفي تقرير روسيا اليوم الذي نقلته عن مجلة Nature، تبين للعلماء أن الضغط بلغ ذروته قبل نصف قرن من ثوران البركان الأكثر تدميرا.
السر وراء الكارثة
ليشير العلماء إلى أن هطول أمطار غزيرة قبل ثوران البركان.
تسبب في ارتفاع مستوى المياه في تشققات ومسامات الصخور، وبالتالي في تدميرها وفي حركة الصهارة.
وهذا يفسر نشاط بركان كيلاوا في السنوات الممطرة.
هذه النتائج التحليلية أخذت العلماء إلى تفجير الصدمة الجديدة بأن العالم ينتظر كارثة مع انهمار الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية الواقعة.
حيث تسبب هذه الأمطار انبعاث الأبخرة من البراكين النشطة مع هزات أرضية ضعيفة.
وعليه يبدو أن ثوران البراكين يمكن أن يحصل في جميع أنحاء العالم، وفق ما شدد الباحثون والخبراء في تقرير روسيا اليوم.
وذلك نتيجة زيادة الضغط في الصخور العميقة بسبب ازدياد هطول الأمطار الغزيرة.