اقترب الخلاص، هكذا عبر المتابعون المتفائلون عن قرب نهاية فيروس كورونا المستجد.
وذلك خضوعا منهم لأنباء مبشرة في بريطانيا عن قرب الاعتماد على بلازما المتعافين لإنقاذ الآلاف من مرضى الفيروس القاتل.
لم يكن خبر علاج بريطانيا لمرضاها هو البشرى الوحيدة خلال اليوم الأخير من أخبار كورونا حول العالم.
بل كذلك مواصلة الفيروس لتراجعه في الكثير من أنحاء آسيا، وفقا لأرقام “مشجعة” توالت خلال الساعات الأخيرة.
حتى معقل الفيروس الأصلى المتمثل في الصين، التي أكتشف فيها الفيروس لأول مرة في أواخر العام الماضي، لم تبلغ السلطات، اليوم السبت، عن أي حالات وفاة جديدة لليوم العاشر على التوالي.
السلطات في الصين فقط أعلنت عن 12 حالة إصابة جديدة فقط، 11 منها جاءت من الخارج .
وذلك مع انتقال محلي واحد في مقاطعة هيلونغ جيانغ الشمالية الشرقية المجاورة لروسيا، وذلك وفقا للجنة الصحة الوطنية.
البشرى كان أوسع نطاقا داخل الصين ببقاء 838 شخصًا فقط في مستشفيات في الصين للعلاج من كوفيد-19.
بينما يخضع 1000 آخرين للعزلة والمراقبة، إما لأنها حالات مشتبه بها، أو ثبت إصابتها بالفيروس، لكن لم تظهر عليه أي أعراض.
كوريا والهند
آسيا تبقى أكثر المبشرات بانحسار الفيروس، حيث ظهرت 10 حالات جديدة فقط في كوريا الجنوبية.
وهو ما يمثل اليوم الثامن على التوالي الذي تقل فيه الزيادة اليومية عن عشرين حالة، كما لم تقع وفيات جديدة لليوم الثاني على التوالي.
بدورها فإن الهند لم تختلف كثيرا في نبرة التفاؤل بعد تخفيف الإغلاق الصارم لنحو 1.3 مليار شخص.
مع إعادة فتح محلات الأحياء والمتاجر التجارية المستقلة، وهو ما يضع الجميع حول العالم على طريق الأمل في التخلص من كورونا.
