جدة- خالد مرضاح
جاء رمضان المبارك هذا العام في وقت مختلف حيث تحيط بالناس في كل أرجاء المعمورة جائحة كورونا الشرسة التي قلبت موازين حياتهم رأساً على عقب وبل وهددت صحتهم دون أمل قريب في لقاح يحد من خطورته أو يقضي عليه.
وفي هذا الوضع لم يعد في الإمكان ممارسة ما أعتاد الناس عليه في رمضان سواء في عباداتهم وأعمالهم واقتصادهم وتنقلاتهم بسبب تفشي الفيروس في كافة أنحاء العالم مما ألقى بظلاله على المملكة التي كانت سباقة في اتخاذ إجراءات حازمة للحد من انتشاره وتوفير العلاج المجاني للمصابين وما تبع ذلك من إجراءات إضافية لتحقيق أفضل النتائج للوقاية منه.
الآن وفي هذا الظرف الدقيق واتساقأً مع الإجراءات الاحترازية والوقائية فقد دقت ساعة المطبخ المنزلي وعلى الجميع الاستفادة من ذلك لما فيه من الخير الكثير وعلى رأس ذلك حمايتهم من خطورة ما يعرض من مأكولات في الخارج بالإضافة إلى تفادي المشاكل الصحية للعمالة غير النظامية كما أن الطعام المنزلي أكثر صحة ويسهم في توفير جو أسري حميم.