طهران – وكالات
كشفت الصراعات الدائرة في إيران بسبب أجهزة فيروس كورونا المستجد، فسادا وسط مسؤولين في الصحة والحرس الثوري ومؤسسات تابعة للمرشد خامنئي، إذ فجرت إحدى الشركات الإيرانية قبل أيام فضيحة باتهامها مسؤولين في وزارة الصحة بعمليات فساد خلال إبرام صفقات من أجل استيراد أجهزة للكشف عن فيروس كورونا.
وأكد الشركة في بيان لها أمس (الأربعاء)، وفقا لقناة “إيران إنترناشيونال”، وجود رائحة فساد في وزارة الصحة الإيرانية، والحرس الثوري، ومؤسستين تحت إشراف المرشد الإيراني، بخصوص استيراد “أجهزة الكشف عن كورونا” من كوريا الجنوبية.
وبعثت الشركة رسالة إلى سكرتير اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، حميد رضا جمشيدي، كاشفة فيها عن عملية صراع بين الحرس الثوري، ومؤسسة أخرى حول إبرام صفقة مع شركة كورية، لاستيراد أجهزة الكشف عن كورونا، حيث وقعت عقود مخالفة عبر 3 مسؤولين نافذين بالصحة، استغل فيها النفوذ الحكومي للاستحواذ على صفقة الأجهزة وإخراج الشركة الخاصة من الصفقة خاسرة.
وسجلت إيران أمس (الأربعاء)، 1194 إصابة جديدة خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى نحو 86 ألف حالة، بينما بلغت الوفيات أكثر من 5 آلاف حالة بعد تسجيل 94 حالة وفاة أمس، وفقا للمتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، بينما تتحدث منظمات صحية عن أعداد مضاعفة للإصابات والوفيات، تخفيها السلطات الرسمية.
