كشفت دراسة أجرتها جمعية المهندسين الوراثيين في الأردن، أن هناك سبب يساهم في زيادة مقاومة أجسام الأشخاص العرب وخصوصا الشرق الأوسط لفيروس كورونا المستجد.
ووفقا للبيان الذي أصدرته الجمعية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك “أن كورونا كان بردا وسلاما على عرب الشرق الأوسط، واستندت في هذا الاستنتاج إلى بحث مازال جاريا وأفاد بأن عرب الشرق الأوسط يمتلكون خصائص جينية أو ما أسموه “تعددا في أشكال النوكليوتايد المنفرد” تختلف عن تلك التي يمتلكها سكان شرق آسيا وأن هذا قد يكون سبب عدم تفشي الفيروس بشكل كبير في أوساطهم.
كما توصل الباحثون أنه إذا اتصل الفيروس المستجد بخلية رئوية لدى شخص من أصول عربية شرق أوسطية يقابل هذا 1000 فيروس مماثل بخلية مماثلة لدى شخص آخر من شرق آسيا أو أوروبا.
كما أوضحوا أن الدليل على ذلك أن فيروس الإنفلونزا يقتل عددا كبيرا من الأشخاص في شرق آسيا وأوروبا فيما يعد مرضا عاديا في منطقة الشرق الأوسط، وذلك الأمر أثار الجدل كثيرا كما رفضه عدد من الخبراء.