المحليات

مجلس هيئة الأوقاف يستعرض الأداء وإنشاء الصناديق الوقفية

الرياض- البلاد

استعرض مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف في اجتماعه الدوري التاسع برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للأوقاف المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عبر الاتصال المرئي، أمس، عدداً من الموضوعات من بينها التقرير السنوي للهيئة لعام 2019، ومؤشرات الأداء لعام 2020، والجهود التي قامت بها الهيئة للتخفيف من آثار وباء كورونا وتعليمات إنشاء الصناديق الوقفية وأثرها التنموي.

واستهل الاجتماع بكلمة لرئيس مجلس الإدارة نوه خلالها بإقرار حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين عدداً من الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، مما يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة كان لها الأثر الأكبر في تفعيل المبادرات التي تشهدها المملكة لمواجهة آثارالجائحة.

واستعرض المجلس الجهود التي أسهمت بها الهيئة تضامناً مع الجهود الحكومية في مواجهة هذه الأزمة والتخفيف من آثارها؛ على رأسها إطلاق الصندوق المجتمعي بالشراكة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية برأس مال يبلغ 500 مليون ريال ، إضافة إلى مشاركتها في حملة “كلنا عطاء” عبر تقديمها 2000 حاسب آلي للطلاب والطالبات الأشد حاجة من أجل إكمال مسيرتهم التعليمية عن بعد، كما أسهمت الهيئة في حملة “مجتمع واعي” بهدف تقديم التوعية الوقائية من فيروس كورنا، وقدمت حزمة من المبادرات للحرمين الشريفين ومنها تحويل التعليم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم في الحرم النبوي عن بعد ومبادرات تعقيم وتطهير المسجد الحرام والمسجد النبوي. واطلع المجلس على أهداف مذكرة التعاون التي وقعتها الهيئة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بشأن تأسيس صندوق وقفي للعناية بالمساجد، وناقش مؤشرات أداء الهيئة لعام 2020، ومدى ارتباط البرامج والمشاريع باستراتيجية الهيئة العامة للأوقاف، وسبل تحقيق المستهدفات المرجوة وفق المؤشرات المعتمدة كما استعرض التقرير السنوي لأعمال الهيئة في 2019، ومعدلات الإنجاز في مشاريع القطاعات، وتعليمات إنشاء الصناديق الوقفية، وأثرها التنموي على الجهات المستفيدة.

واختتم المجلس اجتماعه بالتأكيد على مواصلة الجهود لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وربط منتجات ومنجزات الهيئة باستراتيجيتها المعتمدة، والعمل على تطوير قطاع الأوقاف ليكون أحد القطاعات المساهمة بشكل فاعل في التنمية الاقتصادية الاجتماعية الشاملة والتي تعزز من دور الأوقاف في التنمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *