اللجنة المشتركة المعنية بمتابعة الوضع الصحي ، لديها المستجدات على مدار الساعة حول جائحة كورونا وما يتم اتخاذه من اجراءات تعززها جهود وزارة الصحة والاجراءات الاحترازية لوزارة الداخلية، وهذه الحقائق المعلنة أولا بأول وبشفافية تامة على الرأي العام، في مضمونها وأهدافها رسائل واضحة عن الجهود الفائقة والشاملة التي تقوم بها المملكة لمواجهة هذه التحديات التي باتت معركة العالم أجمع في تصديه لمخاطر وتداعيات جائحة العصر.
إن الأرقام المتصاعدة للاصابات تباعا تعكس أولا حجم الجهود المكثفة من الأجهزة الصحية في اكتشاف الحالات وسرعة معالجة مسبباتها خاصة بين العمالة الأجنبية وما تتخذه الأجهزة ذات الصلة في كافة المناطق من تدابير وقائية ورعاية لهم لمحاصرة العدوى، في الوقت نفسه تؤكد هذه الأرقام حتمية الالتزام الفردي والمجتمعي بكل ماصدر ويصدر من اجراءات تستهدف محاصرة الوباء والحفاظ على صحة الجميع، بما يحقق المزيد من الفاعلية والنتائج الأسرع لكل هذه الجهود في مواجهة الجائحة.
فالالتزام بالتعليمات يظل الخطوة الأولى الأهم في الوقاية الاستباقية التي تحمي الصحة العامة، وتعين أجهزة الدولة على سرعة الانتهاء من تلك الآثار واختصار الزمن الذي تسابقه لأجل سلامة الجميع ، وعودة الحياة الطبيعية بإذن الله، وهو مايستدعي تعاون الجميع بكل الوعي والمسؤولية.
