الأسلوب الإداري والتقني في امارة منطقة المدينة المنورة بما يتميز به من الدقة والشفافية التي كان لها الأثر البالغ في تحقيق الإنجاز بدقة متناهية وشفافية ووضوح في الرؤية وهذا ما عرفه الجميع في منطقة المدينة المنورة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة. لقربه من نبض المواطنين والمقيمين والزوار.. وعندما نقرأ عن سموه حفظه الله في وسائل التواصل الإعلامي وهو يشدد بكل شفافية معالجة المشروعات المتعثرة باستحداثه مكاتب لإدارة الشؤون التنموية في جميع محافظات المنطقة والتنسيق مع وكالة الامارة للشؤون التنموية لإقرار خطط العمل وتنفيذها بواسطة كفاءات تمتلك الخبرة في الشأن التنموي بهدف متابعة أداء الخدمات والمساهمة في رفع مستوى جودة الحياة في المحافظات.
وقد جاء توجيه سموه خلال لقائه مع أعضاء مجلس المنطقة حيث أكد على أهمية ممارسة مجلس المنطقة للصلاحيات الرقابية التي نص عليها نظام المناطق وتقديم الدعم اللازم للجهات الحكومية لمعالجة مكامن الخلل في أدائها. مركزاً على ضرورة التحلي بالشفافية والوضوح في التعاطي مع الشأن العام. ومن ذلك أسباب تأخر المشروعات الجاري تنفيذها بحيث ان يتاح للجميع فرصة التصرف على وضع تلك المشروعات بوصفهم شركاء التنمية واستقبال ملاحظاتهم ومقترحاتهم. من جانب آخر أثنى سموه بدور هيئة تطوير المنطقة وفرع وزارة الشؤون الإسلامية لقيامهم بترميم وتأهيل مسجد الغمامة التاريخي.
وكما هو معلوم فإن المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة تحظيان باهتمام ورعاية ومتابعة من القيادة الحكيمة التي حققت وتحقق المزيد من المشاريع التنموية والتطويرية. وهنا لا يفوتني أن أشيد بالتقدير لسعادة الأستاذ إبراهيم الزهراني مستشار سمو أمير منطقة المدينة المنورة. لما له من جهود في التواصل من خلال التقنية الاعلامية الحديثة. فالزهراني مدرسة متميزة في صناعة الاعلام.