لقاحات جديدة تعلن يوميا ضد فيروس كورونا المستجد، آخرها ما أعلنته أمس وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية، الثلاثاء.
وأعلنت الوزارة الصينية أن شركة “كانسينو بيولوجيكس” باشرت تجارب المرحلة الثانية للقاح محتمل ضد مرض “كوفيد 19”.
الأمر يمتد كذلك إلى ما أعلن في أمريكا أيضا عن تجهيز أحد المتطوعين لتلقي جرعة ثانية من اللقاح التجربيي.
وذلك بعد أن تلقى الجرعة الأولى في شهر مارس الماضي.
ولضمان أمان اللقاحات، ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية، أن الاختبارات الأولية تركز حاليا على الأمان لمتلقي اللقاحات.
لكن الانتقال إلى المرحلة الثانية يعد خطوة حاسمة تسمح باختبار اللقاحات لدى العديد من الأشخاص للبحث عن علامات تحميهم من العدوى.
وفي هذا الإطار عبر أنتوني فوتشي، مدير الأمراض المعدية في المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، عن أمله في أن تبدأ المرحلة التالية من الاختبار في شهر يونيو المقبل تقريبا.
لم تتوقف الاجتهادات، بل أكدت التقارير الأمريكية، أنه مؤخرا بدأ الاستعداد لتجريب لقاح ثالث من إنتاج شركة “إينوفيو فارماسوتيكالز”.
تتضمن الخطوة الأولى منه متطوعين في الولايات المتحدة، على أمل أن يتم توسيع التجارب لتشمل الصين كذلك.
لكن مع كل هذا الأمل والبشريات، التي كان ضمنها ما أحصته منظمة الصحة العالمية مؤخرا لأكثر من 16 لقاحات في العديد من الدول.
لكن معظمها لا يزال في مراحله الأولى، يبزغ سؤال مهم عن أسعار تلك الأمصال حال خروجها.
هل يقدر المواطن العادي على أسعارها؟
في تقرير لسكاي نيوز، أكدت مصادر طبية عالمية، أن هناك 8 من أصل 9 أدوية مرشحة لعلاج كورونا تبلغ تكلفها أقل من 1.5 دولار لكل شخص يوميا، وقد يصل ثمن علبة الدواء الكاملة إلى 30 دولارا.
لكن آندرو هيل، اختصاصى تسعير الأدوية فى جامعة ليفربول البريطانية وجد صعوبة في تحديد تكلفة دواء واحد اسمه “Tocilizumab”.
لأنه يصنع بكميات صغيرة فقط، إلا أن الباحثين خلصوا إلى أن جميع هذه الأدوية رخيصة من ناحية كلفة التصنيع.
على جانب آخر، شددت “ساينس ماج” على أن هذه الأدوية ليست رخيصة دائما.
إذ إن بعضها، خاصة تلك المخصصة لأمراض سابقة، تباع بأسعار قد تصل إلى 500 دولار.