المحليات

أمير الشرقية: خادم الحرمين يد حانية على المواطن وأخرى باذلة للعالم

‏‎الدمام- حمودالزهراني

‏‎نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بالأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين بتقديم حزمة من المبادرات الإضافية لدعم القطاع الخاص، إضافةً لما تم إقراره سابقاً.

وقال سموه ” يجسد سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- في أوامره الكريمة، شخصية القائد الذي يضع الإنسان في مقدمة أولوياته، إيماناً منه بأن القيادة الحقيقة إنما تكون ببناء الإنسان، والبذل من أجل الحفاظ على حياته، وهو ما تمثل في أوامره الكريمة بتقديم يد العون والمساندة لمختلف الدول الشقيقة والصديقة، لمواجهة تفشي هذه الجائحة، ولم يغفل -أيده الله- للحظة عن أبنائه المواطنين، فهو يتابع بشكل مستمر مستجدات التعامل مع هذه الجائحة، وإدارة شؤون الدولة، بحرص الأب على أبنائه، والقائد على مسؤولياته، فنراه يدير جلسات مجلس الوزراء ويتابع شؤون وسياسة الدولة الخارجية، يسانده في ذلك سمو ولي العهد -يحفظه الله-، وهما حريصان كل الحرص أن تستمر المملكة في نهضتها ورخاءها، عبر مبادرات متنوعة تستهدف دعم الأفراد والقطاع الخاص، وتنمية القدرات الوطنية في مختلف المجالات، وأن تنعم المملكة بمشيئة الله بالأمن الصحي والغذائي، ويبذلان في سبيل تحقيق ذلك كل الجهود، عبر فرق تواصل الليل بالنهار من أجل تحقيق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وبمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد -يحفظهما الله-“.

مضيفاً سموه ” إن الكلمات تقصر قيمة وقامة، في وصف ما تفضل به سيدي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- من أوامر كريمة بإطلاق حزمة من المبادرات والتدابير لحماية أمن المواطن والمقيم في المملكة، والمتأمل يلمح في أوامره الكريمة تأكيده على استمرار هذه الحزم متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وهو في ذات اللحظة يوجه باستمرار عجلة التنمية في مختلف المناطق عبر مختلف المشروعات التنموية، في صورةً فريدة لا تجدها إلا في المملكة، التي منذ أن بدأت هذه الجائحة وهي تجسد للعالم أجمع القيم الإنسانية، فيما اتخذته من إجراءات، وما وفرته من إمكانات” مردفاً ” ثقتنا بالله ثم بسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- بحرصهما على تحقيق أعلى درجات الأمن سواءً على المستوى الصحي، أو الغذائي، وفي غيرها من المجالات، وذلك من أجل وطنٍ مزدهر بطاقات أبنائه، معطاءً ببذل قيادته”.

مختتماً سموه، بسؤال المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يديم على المملكة أمنها ورخاءها واستقرارها، ويحفظ البلاد والعباد من شر هذه الجائحة، ويعجل بزوالها، وأن يلهم الإنسانية جمعاء التعاون والتكاتف للتغلب عليها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *