متى ينتهي ألم الحظر المنزلي، متى تتوقف المعاناة وتنتهي الإقامة الجبرية في البيت وتنفك عقدة الخطر.
ومتى تبدأ الدول في فك قرارات حظر التجول بسبب فيروس كورونا.
يبدو أن تلك التساؤلات أصبحت تجوب العالم كله، خاصة مع تنامي الخطر ويأس البعض وتخوف البعض الآخر من ديمومة الأذى.
منظمة الصحة العالمية استشعرت القلق العالمي والتساؤلات، لتؤكد عدم رفع القيود ضد كورونا في جميع الدول الأوروبية بذات الوقت.
وذهبت أبعد من ذلك وحددت الشرط الذي سيتوقف عنده انتشار الفيروس بشكل كامل وتوقف الحظر .
وشددت على أن إيجاد لقاح لفيروس كورونا هو الطريق الوحيد لإيقاف انتشار المرض.
وقال ممثل المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها: “وقف انتشار كورونا بشكل كامل يتطلّب لقاحا”.
وفي آخر ما ذكر من أمل يعمل الباحثون بأنحاء العالم على تطوير علاجات محتملة أو لقاحات للمرض.
هذا المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي وأودى بحياة ما لا يقل عن 114,539 شخصا في العالم، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس.
ومن المعروف حتى الآن أنه جرى تشخيص أكثر من مليون و780 ألفا و750 إصابة في 193 دولة ومنطقة منذ بداية الوباء.
وتقع أمريكا في المرتبة الأولى بين الدول الأكثر تضررا بسبب كورونا، سواء من حيث عدد الوفيات أو عدد الإصابات قبل إيطاليا وإسبانيا.