تظل وتستمر وتتشكّل في (قلوب محبي الاتحاد) عبارات التقدير لأي منتمٍ للعميد قائدًا، أم لاعبًا، أم كاتباً إعلامياً أم مشجعًا.. وسوى ذلك.
وبكل جزاف فقد طاش الفكر بعد نجاح الكاتب (عمر الحكمي) في فك الحصار عن ذاته، ومن ثم الانضمام منذ صباه لنادي الاتحاد العملاق، حاملاً (عنفوان ورقات عشق العميد المشروعة) مثل راية مبهمة بعيدة عن القلب وعن الأمل.
أمّا الاتحاد فقد يلَفُّ انتماءه الفضفاض حول شخص من يحبه .. ثم يقترب بأحاسيسه من الجميع، فكان يظل حاضرًا كنسمة الحب.. وكلمّا عاد الاتحاد إلى ساحة الاستعداد لحضوره التاريخي الذي لايُنسى، تجيئه البشرى ببشرى، مجد إعادة الاستعداد لكل موسم رياضي أما الحكمي فمن جديد يطير فرحًا.. يطير دوما حيث (قدوم الاتحاد لواقعه ).. طار حيث تكون جماهير العميد.. وارتفع قدره مرة أخرى ككل مرات الاتحاد عبر نبوغه وتميزه.
فعظُمت مشاعره لشأن عودة النادي الكبير .. كما العادة فقام وحمد الله.
عمر الحكمي..
إنني أتلمَّسُ الاتحاد في داخلك، فأجده أقرب من عينك لأهدابها، ومن رضا روحك لقلبها.. لأنك.. وزملاءك.. كنتم فرسان التوقيع على بطاقة كل بطولة رفيعة، والراكضين في مضامير الإبداع بواقع الحس الفطن.
أيُّها الاتحاد.. تاخذ محبيك إلى الحب.. لأنك طالما جذبتهم إليه دائمًا أتيت بالفأل الحسن.أمّا محبوك فيشعرون بالصحة من خلالك، والحب من خلالك.. والوفاء.
نعم ها هو الاتحاد.. (بفيضه الروحي) وثقافته الجماهيرية.. بطموحاته التي لا تزال مشرعة مواربة!!
وعمر الحكمي أضحى (طقسًا آخر) من التعزيز الإعلامي للعطاء الاتحادي والتاريخي والحضاري.
عمر الحكمي.. سجل نفسه محباً لأسطورة الكرة الوطنية الاتحادية مقيداً انتماءه في دواوين تلاحم عاشقي الاتحاد.
إن جاهد.. وكابد.. واتزن فنيًّا ومزاجيًّا ليطوّع ذاته مع النمور في إكبارهم، ويصل معهم إلى مصاف البطولات الكبرى التي ساد بها الاتحاد وبروافدها ردحًا من الزمان.. ولا يزال!!
الإعلامي الرياضي الكاتب عمر الحكمي .. يتواصل يمزج شخصيته وكيانه في (كيمياء الروح الاتحادية) في أروع انسجامها بحسب الحضور الاتحادي الذي إن حضر حاذى (خطاب البطولة) مستوحيًا من فضائها قوة المراس.
عمر الحكمي.. الآن ومن قبل وفي عدة صحف تقليدية وألكترونية يتقاطر دائماً يستعيد وزملاؤه من عاشقي الاتحاد زمام الأمر البطولي لناديهم العملاق ليُؤسِّس من بعد مرحلة (حالة وواقع الاتحاد ومتغيراتها) خصوصية تركب صهوة أمل وتأمل ومتابعة للبناء البطولي من جديد.
أليس الاتحاد للحكمي (هو) إكسيرًا نفسيًّا بيولوجيًّا فسيولوجيًّا كرويًّا حقن دمه في كيمياء الروح الاتحادية؟!