متابعات

«رمز أخضر» للتحرك في الصين

بكين – وكالات

بعد أن اتخذت الصين إجراءات صارمة للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد، وسيطرت عليه في بؤرته (ووهان)، ومن ثم سمحت لسكانها بالخروج بعد 3 أشهر من الحجر، ولكن وفق ضوابط معينة من بينها اجتياز الرقابة الصارمة بالتحقق، من خلال هواتفهم الذكية، من أن حالتهم الصحية تُعطي “الرمز الأخضر”.

وبكلمات بسيطة، ووفقًا لتطبيق يسمى “رمز الصحة”، يُصبح المستخدم خاليًا من الفيروس، وبالتالي يمكنه التنقل دون قيود، وإذا ظهر للشخص رمزا أصفر أو أحمر، فإن الوضع يتغير: في الحالة الأولى، يجب أن يظل في الحجر الصحي لمدة سبعة أيام، لأنه يعني أنه كان على اتصال مع شخص مصاب، وفي الحالة الثانية لمدة أسبوعين، على اعتبار أنه قد يكون ناقلا للفيروس. وهكذا، ومع بدء المواطنين الصينيين في استئناف حياتهم، يبدو أن الهواتف المحمولة أصبحت أداة تتبع رئيسية لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وقال مستشار لجنة الصحة الوطنية الصينية، لي لانجوان، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الصيني: “في عصر البيانات الضخمة والإنترنت، يمكن مراقبة تحركات كل شخص بوضوح”. وأضاف: “من خلال الاستفادة الكاملة من هذه التقنيات الجديدة، يجب أن نجد مصدر العدوى ونحتويه”.

ويتعرف التطبيق على ما إذا كان مستخدم معين على “اتصال وثيق” مع ناقلٍ للفيروس. وإذا كان كذلك، فمن المحتمل أن ينتقل هذا الشخص من الحصول على رمز أخضر إلى رمز أصفر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *