الدمام- حمودالزهراني
الإعلامي المشاكس عبر الشاشات الفضية.. عيسى الجوكم، الكاتب والمحلل الرياضي المحنك، الذي يمتلك الكثير من العلاقات الرياضية على جميع المستويات والخبرات والكفاءات.. له رصيد كبير من الأرشيف الرياضي المتنوع. يتمتع بصدر رحب وأخلاق عالية.. يتبادل مع الرياضيين الحب والتقدير.. يسعدنا أن يكون ضيف “البلاد” اليوم في “فرفشة”.
•• لو لم يكن شعار ناديك ( أصفر وأخضر ) ما الألوان التي كنت تتمناها؟
– الأبيض.. لأنه يعطيك انطباعا عن أريحية الحياة واستمرارها بالبهجة والفرح ، والأزرق لأنه يعني صفاء السماء وزرقة البحر ، وكلاهما يبعث على السعادة في النفس، ويرفعان سقف الطموح.
•• يقول الشاعر:
ألا ليت الشبابُ يعود يومًا فأخبره بما فعل المشيبُ
بماذا ستخبر الزمان؟
– مازلنا في مرحلة الشباب؛ لذلك ما زالت الذاكرة تخزن المواقف والأحداث، ولكنني على المستوى الرياضي أرغب في مواجهة حالية بين يد الأهلي والخليج، تحمل عبق أيام شباب سيد أحمد حبيب، وسمير عبدالله.
•• لو لم تكن إعلاميا.. ماذا كنت تتمنى أن تكون مهنتك؟
– لو لم أكن صحفيا وإعلاميا، لرغبت من جديد أن أكون إعلاميا .. هل هنالك فرق.
•• ــــ لو رزقت بمولود بعد طول انتظار.. هل سيوثر ذلك في اختيارك لاسمه؟
– لو.. كلمة لا أحبذها، والحمدلله على نعمة ” جود وفرح وعبدالله”.
** الخصخصة باتت قريبة. لو قدر لك شراء ناد.. أي الأندية ستختار؟
– سؤالك للضيف الخطأ ، فأنا لا أستطيع شراء بقالة.
•• يقولون: ” الكرة فوز وخسارة “.. لم لا يقولون: وتعادل أيضًا؟
– لأن الحياة ليس فيها تعادل؛ فإما فوز، أو خسارة.
•• هناك مثلٌ يقول: ” فلان ما هو من ثوبنا “.. هل سبق أن قلته؟
– لا.. وليس في قاموسي.
•• كنت تاجرًا ، وخسرت، وقدم لك صديق سلفة نصف مليون ريال.. كيف ستستثمره؟
– نصف مليون في هذا الزمن.. يالله تمشي الحال ، يعني ما يحتاج تستثمر، يادوب تمشي فيها حالك مع أسرتك .. الزمن تغير.
•• فزت في إحدى المسابقات بسيارة فارهة.. هل ستستخدمها، أم ستبيعها وتشتري سيارة عادية، وتستفيد من بقية المبلغ؟
– لم أفز بأي مسابقة طوال عمري؛ لذلك ما يحتاج أن أحلم، حتى في صدى الملاعب مع العزيز مصطفى الأغا، دوري في الحلقة أتفرج على اللي يفوزوا بالحلم، وبعدين مو غاوي سيارات، هونداي حلوة ومريحة جدًا.
•• “الغالي ثمنه فيه” .. إلى أي مدى تقنعك هذه العبارة ؟
– بالتأكيد ، ولكن هناك من يبيعه بثمن بخس. انظر في علاقتنا وأنت ستقتنع أيضا أن الكثير منا يفرط في هذا ( الغالي )، بل أن البعض يهرول نحو الرخيص ويترك الغالي، ليس لعدم وجود المال، بل لعدم فطنة الاختيار.
•• يقولون: إن الأسماء تحاكي مسمياتها.. هل ترى أن اسمك يحاكيك؟
– اسمي عيسى وهو اسم نبي، وأفعال أبعد ما تكون عن الصالحين والمؤمنين؛ لذلك أعتقد أن اسمي لا يحاكي واقعي.
•• جاءتك فرصة للعب في صفوف المنتخب البرازيلي في كأس العالم.. تعتزل بعدها، أو تحترف لثلاث سنوات في فريق عالمي.. أيهما تفضل؟
– فاتني القطار، وحتى عندما كنت ضمن ركاب القطار، لا أصلح للعب حتى مع منتخب المريخ.
•• دعيت لمناسبة، بها شخصيات بارزة، وأنت لا تمتلك سيارة.. هل ستذهب لها بسيارة أجرة، أم ستعتذر؟
– البعض تشوفه كاشخ وهو مفلس.. سيارة بأقساط وبيت بأقساط ، وسلفة هنا في البنوك وأخرى من الأصدقاء .. هل تستحق تلك الشخصيات كل هذا الزيف .. ( مد رجلك على قد لحافك ).
•• في جيبك مبلغ 40 ريالًا ، وأنت جائع، وابنك يريد الذهاب لمشاهدة مباراة كرة قدم، ويحتاج المبلغ لشراء تذكرة دخول.. كيف سيكون موقفك؟
– ابني عبدالله دائما يطلب مني حضور مباريات الهلال؛ من أجل جوميز، والأهلي من أجل السومة، والنصر من أجل مرابط ( حقيقة مش غشمرة ) وسألته هل تشجع الهلال أم الأهلي أم النصر.. فقال: ما أشجع أحدا، بس أحب هؤلاء اللاعبين.فقلت في نفسي: الأحسن أن أشتري له تذكرة ، والبطن لاحقين عليه.
•• والدك يريد الذهاب للتسوق، ووالدتك تريد زيارة صديقتها في الوقت نفسه.. لمن ستنحاز؟
– يعني المسألة ما تحتاج نقاشا.. أوصل أمي ، وأروح مع أبوي للتسوق ، ولكليهما طاعة ومحبة.
•• تلعب مباراة استعراضية أمام منتخب نجوم العالم، بمشاركة ميسى ورونالدو ونيمار.. هل تفضل تسجيل هدف خرافي، ويلغى أم هدف عادي ويحتسب؟
– المواصفات اللي عندي ما يخلوني ألعب حواري.. كيف ألعب مع هذا الثلاثي .. سأكتفي بالنظر ، أما التسجيل فعندما يكون الصديق عبدالعزيز الدغيثر حارس مرمى ، أو يكون الزميل أحمد الشمراني مدافعا وأنا ألعب باللون الأبيض والأخضر ، ففي هذه اللحظات سيفتح لي المجال للتسجيل ليس حبًا فيني، بل هيامًا في الشعار.
•• مباراة تجمع أصدقاء ميسي وكريستيانو رونالدو، ودعيت من الاثنين.. أي منهما تلبي دعوته؟
– سأرفض الدعوتين وألبي دعوة طلال الغامدي في دورة أبناء الخبر الرمضانية، أو اللعب بجوار بدر رافع مع فريقه في نفس الدورة ، أما سعيد هلال فنفكر نخليه احتياطيا ، يعني هالدعوات على قد أحلامي ، أما دعوة الدون وميسي ففوق أحلامي.
•• عند اقتنائك لحاجاتك الخاصة، هل تحرص على الشكل أم الجودة؟
– أعتقد أن الجودة مطلوبة ، ولكن الشكل أرخص ، وعلى قد ( الدراهم).
•• رشحت لمهمة خارجية، تمثل فيها وطنك.. هل تتمنى أن تكون سياسية أم اقتصادية؟
– في الجانبين رايح فيها ، علاقتي بهذين المجالين ، مثل علاقة مشاهير السوشل ميديا بالإعلام.
•• هل تقبل أن ترتبط بشريكة حياة تخالفك الميول؟
– هذا الواقع اللي حاصل.
•• ذهبت لزيارة مريض قبل نهاية الزيارة بدقائق، ولم تجد أمامك إلا مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هل تقف فيها ؟
– صعب الواحد يكون مثاليا في الإجابة على هذا السؤال .. ولكن ربما أفعلها.
•• أمامك الأسماء التالية ( كريم ، فارس، متعب، حازم، شجاع).. اختر واحدًا منها، ترى أنه يناسب شخصيتك؟
– متعب بضم الحرف الأول ، فهذا ما ينطبق علي ألف في المئة.
•• أنت تهم بالذهاب للاستاد لمشاهدة مباراة هامة لفريقك المفضل.. تلقيت اتصالًا من شخص عزيز يريد زيارتك. بماذا ترد عليه؟
– أكيد بأقوله الله يرحم والديك أجلها، ومش وقته ونتفاهم بعدين .. خاصة عندما تكون مباراة في كرة اليد بين الأهلي والخليج في حقبة الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.
•• في حسابك في تويتر، لو طلب منك بائع متابعين مبلغًا ما؛ لزيادة عدد متابعيك بمتابعين حقيقيين.. هل تدفع له؟
– اللي عندي مكفيني .. هم وقودي وأصدقائي ولا أحتاج لأشخاص مزيفين.
•• في هذا الزمن بات ضيوف البرامج الأعلى صوتًا، هم الأكثر تأثيرًا، والأعلى متابعة.. لِمَ من وجهة نظرك؟
– ربما أكون واحدًا منهم ، اللوم يقع على المتلقي.
•• لو طلب منك اختيار شخصية قيادية.. ما الصفات التي ستحرص عليها؟
– رياضيًا .. تذكر اسم الرمز الاتفاقي عبدالعزيز الدوسري وأنت ستتعرف على هذه الصفات بالأفعال وليس الأقوال.
•• يقولون: للخسارة أب وللفوز ألف أب.. هل هذا في الرياضة فقط؟
– في الرياضة بصورة أوضح ، ولكنها موجودة في جميع مناحي الحياة.
•• ابنك يلعب لفريق منافس لفريقك، والتقى الفريقان في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين.. فلمن سيميل قلبك؟
– لابني.. إلا في حالة واحدة، وهي عندما يكون خصمه” الخليج” فقد أميل للأخير.
•• لو كنت حكمًا.. وكلفت بقيادة لقاء نهائي لبطولة استعصت على فريقك لسنوات.. هل ستعتذر أم ستقود اللقاء؟
– بالطبع سأعتذر.
•• ناديك يمر بأزمة مالية.. وأنت مقتدر ماليًا، لكنك على خلاف مع رئيسه.. هل ستدعم ؟
– أكرر .. إذا كان نادي الخليج، فنعم.. سأدعمه.