البلاد – مها العواودة
أكد مدير المرصد الأحوازي لحقوق الإنسان، علي قاطع، أن السلطات والإعلام الإيراني الرسمي يكذبان ولا ينقلان الحقيقة حول جائحة كورونا داخل البلد لذلك ارتفعت نسبة التفشي، إذ لا يتم السماح للإعلام الدولي أن يتحقق ويبحث بنفسه عن الحقيقة، ولا يسمح للمواطنين أو الكوادر الطبية بالحديث عن كورونا، ويعاقب من يخالف ذلك.
ويرى أن إيران دولة كاذبة ومحتالة، وتواصل ارتكاب الجرائم بحق عامة المواطنين، خاصة أبناء الشعوب غير الفارسية في الأقاليم التي تحيط بإيران مثل عرب الأحواز والبلوش والكرد وغيرهم، حيث وضعتهم تحت رحمة “مناعة القطيع” وجعلت العدوى تفتك بهم دون أي وقاية أو مساعدة ولا حتى تحمل أدنى مسئولية، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة معاقبة إيران على أفعالها غير الإنسانية، ونشرها للفيروس في دول الخليج ودول أخرى.