متابعات

السعودية أول دولة عربية تستخدم «الدرون» لمواجهة الوباء

القاهرة – هاشم آل هاشم

ثمن مجموعة من الخبراء في مجال التقنية مجهودات المملكة في مواجهة ومجابهة فيروس كورونا المستجد ، وخاصة استخدامها التقنيات الحديثة ضمن إجراءاتها الاحترازية لحفظ أمن وسلامة المواطن والمقيم من انتشار كورونا ، مشيرين إلى أن المملكة أول دولة عربية وإسلامية والثانية آسيوياً تستخدم طائرات ” الدرون” للكشف حراريا عن المصابين بالفيروس.

وقال سامح بهاء الدين المبرمج الالكتروني والخبير التقني: إنه منذ بداية أزمة “كورونا” والمملكة سباقة في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، بل سبقت دولا أوربية في مواجهة الفيروس، غير أن استخدام منظومة طائرات “الدرون” يعد نقلة كبيرة في مجابهة “كورونا”. وشرح “بهاء الدين” لـ” البلاد” كيفية عمل المنظومة حيث هي مجموعة من الطائرات التي تستخدم للمسح الجوي بأنظمة استشعار حرارية، بهدف رصد أجسام البشر المتواجدين في مناطق التجمعات وهي مزودة بتقنية رؤية دقيقة تمكن مُسيّرها من مراقبة درجة الحرارة ومعدل ضربات القلب ومعدلات التنفس لدى الأشخاص، إلى جانب اكتشاف حالات السعال والعطس.


وأكد أنها تحقق نتائج دقيقة في الكشف عن الحالات المصابة، إذ ما تم رصد مجموعة من الحالات ونقلهم إلى الحجر الصحي منعاً لتفشي الفيروس ، موضحاً أن من مزايا تلك الطائرات، رصد مساحات كبيرة فيها من 500 إلى ألف شخص في وقت واحد. وتابع الخبير التقني، أن المملكة ثاني دولة بعد الصين تستخدم هذه التقنية ، والتي ساعدت دون شك في احتواء الفيروس وتمكنها بالإضافة إلى مجموعات من الأجهزة التقنية الأخرى كالخوذة الحرارية إلى كبح جماح الفيروس وعبورها إلى برالأمان ، وعودة الحياة إلى طبيعتها.

أما الخبير التقني “معتز منصور” فأكد على أن استخدام المملكة لطائرات “الدرون” بمثابة سبيل جديد لمجابهة الفيروس، وحرصها الدؤوب على الانتهاء منه في أقرب وأسرع وقت ممكن، لعودة الحياة إلى طبيعتها. وأشار ” منصور ” إلى أن طائرات الدرون بديل فعال وإيجابي في الكشف عن الحالات المصابة، موضحاً أنه لو افترضنا أننا نرغب في عمل مسح لمنطقة أو مدينة معينة بالوسائل التقليدية فكم من المجهود والوقت سيستغرق لإتمام هذه المهمة،

كما يتطلب فريقا طبيا على أعلى مستوى ، بينما في حال استخدام “الدرون” فإنها تتمكن من رصد ما لايقل عن 500 شخص في أقل من 13 دقيقة بنتائج دقيقة مذهلة توفر على الأطباء الانتقال من مكان لآخر. وتابع، أنه يناشد الدول العربية أن تحذو حذو المملكة في استخدام تقنية الدرون التي أدت إلى انتقال الصين من بؤرة الوباء إلى التعافي التام في وقت قصير جداً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *