متابعات

تجهيز 3 فنادق و100 ألف سرير لمواجهة فيروس كورونا

جدة – ياسر بن يوسف – خالد بن مرضاح

أطلقت مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا(8) مبادرات نوعية من مبدأ واجبها الوطني ومسؤوليتها الاجتماعية وضمن المبادرة التي أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل( برًا بمكة) وتجاوباً مع جهود الجهات الحكومية للحد من تفشي فايروس كورونا المستجد.

وتنوعت مبادرات المؤسسة بين مبادرات توعوية من خلال بث رسائل يومية للتعريف بخطورة وباء كورونا المستجد وكيفية الوقاية منه ومواجهته وتجهيز (3) فنادق وتأثيثها ومدها بكافة الخدمات ، وتأمين ما يزيد عن 100 ألف سرير تحت تصرف الشؤون الصحية لاستخدامها لمواجهة الفيروس إذا مادعت الحاجة،

وتأثيث وتجهيز برج المؤسسة، وتسخير أسطول الشؤون العامة بالمؤسسة من سيارات الإسعاف وسيارات النقل والآليات تحت تصرف المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ، وتوفير (100) عامل مساند للخدمات ، ودعم الشؤون الصحية والجهات المختصة لوجستياً ، وتزويد مستشفى النور التخصصي بما يزيد عن 6 آلاف حقيبة طبية ، وتوجيه رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية بتقديم كل وسائل الدعم والمساندة اللوجستية لرجال الأمن المنتشرين بجوار مقار مكاتبهم الميدانية في مختلف أحياء العاصمة المقدسة .


وساهمت اللجنة المشكلة من كافة إدارات المؤسسة وبمتابعة وإشراف من رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف رئيس مؤسسة جنوب آسيا الدكتور رأفت بدر في العمل المتواصل خلال الأسابيع الماضية وبالتنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج والعمرة والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، على تفعيل هذه المبادرات النوعية على أرض الواقع وسلمت المباني بعد تجهيزها لصحة مكة كما وضعت جميع سيارات الإسعاف وآليات النقل والعمالة تحت تصرفها خلال ممارسة أعمالها في مواجهة فيروس كورونا .

وأكد الدكتور رأفت بدر أن المؤسسة قدمت هذه المبادرات إيماناً منها ومن منسوبيها بدورها المحوري في المشاركة المجتمعية ومن مبدأ مسؤوليتها الاجتماعية وبادرت بالتنسيق مع الجهات المعنية بعرضها والحصول على الموافقات الرسمية ومباشرة المهام .
واعتبر الدكتور رأفت بدر أن الجهود التي بذلها منسوبو المؤسسة من موظفين ومساهمين ومكاتب ميدانية هو واجب وطني يجب علينا جميعاً القيام به في ظل هذه الظروف وهي تعكس روح التعاون بين القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *