الأولى

مطالبة بضبط أنشطة المشاهير

الرياض – البلاد

يبدو أن مساوئ السواد الأعظم للمشهورين وفقا للمصطلح السائد قد بدأت تتفاعل لدى العامة مثلما كانت محط تقرير النخبة ليدلف الموضوع الى ردهات مجلس الشورى بعد مطالبات جادة بفرز ثقافي للمحتوى المنشور في فضاء التقنية والذي يأتي على حساب محتوى ناضج لوسائل الاعلام الوطنية في ظل هامش متميز يستغل بما يخدم الوطن والمواطن

المهرجون كما يحلو للبعض تسميتهم يدركون قبل غيرهم بأن الشهرة تأتي أحيانا على حساب مبادئ واخلاقيات مهنية إعلامية ثابته والسواد الأعظم من المتابعين مراهقين ومراهقات رغم أن بعض هؤلاء المشاهير ولنقل القلة منهم اثبتوا حسن قدرتهم على الموازنة بين المهنية والحفاظ على المتابعين وتنمية اعدادهم وقد ثبت أن تلك الفئة تحديدا ذات خبرة إعلامية مهنية سابقة قياسا للقادمين من الباب الخلفي

امتلاك الجوال وانفلات الفضاء لا يعني القدرة والكفاءة على مخاطبة العامة فالتهريج المشهود يطيح بالذائقة الثقافية ويؤدي الى كوارث اجتماعية نظير عدم القدرة على التمييز

وقد ناقش مجلس الشورى تقرير لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن التقرير السنوي لوزارة الإعلام للعام المالي 1439 / 1440هـ . وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للنقاش أشاد أحد أعضاء المجلس بجهود مركز التواصل الحكومي مما أسهم في نقل صورة إيجابية عن المملكة من خلال اعتماده على تقنيات الإعلام الرقمي، مطالباً وزارة الإعلام بمزيد من الدعم للمركز، مؤكداً على دور الوزارة في انتقال الصحف لمنشآت رقمية تواكب التطورات التي تشهدها صناعة الإعلام.

من جهتها طالبت إحدى عضوات المجلس وزارة الإعلام وبالتنسيق مع الجهات المعنية وضع إطار حوكمة يضبط أنشطة وتغطيات وإعلانات مشاهير التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد.

كما طالب أحد الأعضاء في حماية المجتمع من المحتوى الضار داعياً الوزارة إلى العمل على دعم الصحف الورقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *