نرمين عباس
بالتأكيد إجتياح الفيروس التاجي “كورونا” العالم، تحول الكثير من أشكال الحياة
ويفترض أن الغالبية العظمي من الأطفال لا يجب أن يتعاملون بنفس درجة الإجهاد التي يواجهها الكبار تجاه تلك الأزمة
ومع تغير نمط الحياة والأنشطة والروتين اليومي، أصبح الطفل ضحية للقلق الذي سيجعله يعاني من إضطراب يؤرق حياته
ولكي تساعد طفلك علي تجاوز قلقه الناتج عن فيروس كورونا
عليك في البداية الإعتراف بأن بالفعل هناك أزمة أثرت علي حياة الطفل وغيرتها ومن ثم الإعتراف كذلك بأنها أثرت علي قائمة أشياء كان يفعلها الأبوين وغيرتها
علي سبيل المثال أخبر طفلك بأنك تعلم أنه مستاء بسبب فقدانه روتين الذهاب كل يوم لمبني المدرسة أو الأنشطة الرياضية أو لقاء أصدقائه
لأن ذلك لن يشعره بالوحده في مشاعره وأنهم ليسوا الوحيدين الذين يشعرون بأن الأمور ليست كما كانت
ويجب مراعاة أن قلق الآباء يمكن أن يجعل الأطفال يشعرون بعدم الإستقرار، ما سيجعل الطفل يشعر بأن العالم مكان مخيف
لذلك إحتوي قلقك قبل التحدث مع طفلك عن الأزمة لأن الطفل عاطفي ويتأثر بوالديه بشكل كبير جداً
كذلك مساعدة الطفل علي الإسترخاء عن طريق ممارسة بعض الأنشطة الرياضية بالمنزل لإسترخاء العضلات وطرد مشاعر الحزن والقلق لدي الطفل
وهناك طريقة سلوكية أخري يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بتحسن وهي التنفس العميق، وهي إحدي طرق تهدئة الأطفال وأيضاً مراعاة الحالة النفسية له خاصة بين الوالدين
أما الأطفال الذين لم يقرءون بعد، فيمكن إحتواء قلقهم عن طريق الكتب المصورة التي تحتوي علي تنبؤات إيجابية