المحليات

جول لـ «البلاد» : قرارات المملكة عكست رؤيتها فى حماية الإنسان وتأثيرها العالمي

القاهرة – محمد عمر

أكد الكاتب والباحث التركي محمد زاهد جول أن الحكومة السعودية اتخذت مجموعة من القرارات الحكيمة منذ الإعلان عن ظهور وباء كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية ، فهي قبلة كل المسلمين في العالم لتأدية الحج والعمرة، فكانت الجهود الأولية التي اتخذتها منع قدوم المعتمرين إليها، حفاظاً على صحتهم وصحة مواطنيها، كما تم إلغاء التأشيرات التي صدرت من قبل، وما تبع ذلك من إجراءات احترازية ووقائية، وكلها قرارات حكيمة.

وقال جول:” لقد كان منع دخول المعتمرين وكل القادمين إلى المملكة قراراً حكيماً في صناعة الحجر الصحي للمملكة وضيوفها ولمنع دخول إصابات جديدة، وقد ثمن علماء العالم هذه القرارات الحكيمة والمنسجمة مع الفتاوى الشرعية المختصة في منع انتشار الأوبئة والفيروسات المعدية، سواء بمنع القادمين من أماكن الإصابة أو الخروج منها، باستثناء من كانوا في المملكة قبل وقوع الوباء، كما عملت وزارة الصحة السعودية على إجراء فحوصات طبية لكل من كانوا في المملكة من المعتمرين الأجانب وتقديم العلاج لهم قبل رجوعهم إلى بلادهم، والتعريف بالمصابين بحيث تستقبلهم دولهم من خلال نوافذ الحجر الصحي المتبعة وفق القوانين الصحية الدولية”.

وأضاف:” وجدت دعوة المملكة لزعماء قمة العشرين للمشاركة في القمة الاستثنائية الافتراضية التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، لمناقشة الإجراءات العالمية التي ينبغي لقادة المجموعة التعاون باتخاذها لمواجهة الوباء، وأن تكون المواجهة العالمية في حالة تعاون وتنسيق متواصلة بينهم، وجدت ترحيباً من القادة، كما ثمنوا القرارات التي اتخذتها المملكة.

وقدمت المملكة مساعدات طبية لإيطاليا وإسبانيا والدول التي تعاني من حالات مرتفعة كما جاء قرارها مؤخراً بدعوة دول العالم الإسلامي بالتريث في إجراءات اتفاقيات موسم الحج لهذا العام لحين بيان الأوضاع الصحية في المنطقة والعالم تأكيداً لرؤيتها الصائبة في الحرص على مقاومة انتشار الوباء في المملكة والعالم الإسلامي والعالم أجمع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *