•• وبهذا الشكل.. وقف عيد السلمي عضو شرف النادي الأهلي مستهدفاً الرياضة بأخلاق الإسلام، وبقول سيد الخلق عليه الصلاة والسلام، حين قال بما معناه: «تُوزن موازين الأعمال وموازين الأخلاق فترجح موازين الأخلاق»..
ثم قول عنترة بن شداد:
ولو أنني خُيِّرت كل فضيلة
ما اخترْتُ غير مكارم الأخلاق
وبمقولة المفكر العالمي (نوفاليس..)
:»أيها الفكر الخلوق الخالد.. ابق في العالم ولا تغادره ..»
و…لأسئلة الوجود الأخلاقي
محتكماً إلى «رؤية جغرافية الذات « التي تنطلق إلى الإنسان والمجتمع والوجود!
وإنني.. وإن كنت ازدهيت بالشاعرـ»محمد الثبيتي» رحمه الله كمبتكر أدبي فلأنه يتطاول داخل الإبداع بمطلقه حتى يتجاوز به!!
*لكن الشيخ عيد السلمي تُكلِّل جبينَه الأخلاقُ الأسمى .. لكنه استطاع أن يخرج بفكره وشخصيته «حتى في عشقه للراقي» من حيز المكان والزمان إلى أبعد ناحية من الإنسان ما جعلنا كلنا نفخر بالإيقاع والشكلية الداخلية والخارجية واللغة الأخلاقية والدلالة له، ثم ربط هذه المستويات الثلاثة بالتجربة الكلية لقائد أهلاوي بملامح التحرر النفسي الاجتماعي الذي يتعامل به «عيد السلمي « مع أحبابه وأصدقائه ومنافسيه ..
*لقد أمسك «الشيخ عيد السلمي» بجغرافيته الرياضية في خصوصية هو فيها «مبدع» وهو فيها «شخصية خلاقة».. وما بقي منه إنساناً وأحاسيسَ تفيض من بين جنبيه «روحاً تلامسنا» بالمشاعر.. وإن مزج بين المنافسين وتداخل بين «البقع الشمسية المبعثرة» في حبه هنا وهناك
نحن ..نلَمْلمُها بعين مفتوحة عن آخرها في «عين الشمس والقمر».!
لأنه أذاب «القافية التنافسية الشرسة» في شعوره الذي فرضه بقدرته المبدعة على كلمات «جبر الخواطر» وصدق الأحاسيس وتفجير الإيقاع الداخلي البديعي للنفس الوارفة وضمن نمذجة يتمدد بها القلب
ويحتضنها الدماغ !
•• ولم تكن» أخلاقياته ودعمه وغياثه للأهلي حروفاً
بل ألق حضاري وطيوب صافحت وجوهنا السمراء وشعورنا اليعربية الجعداء».
•• وللحق.. «فإن عيد السلمي « ملكي كبير جمعت تجلياته الإبداعية ضمن توجهاته وجغرافية ذاته منهجاً نابغاً يمكن أن نتبعه.. بل ربما أمكننا الزعم أن علاقاته
الإنسانية ذكاءات إجتماعية تفرض «نوعا من المنهج» الذي يمكن اعتماده من أجل الظفر بدلالاته!! وإن قِسْتهُ بدراسة أكاديمية جامعية عليا ..لأنه أيضاً «منهج قياس رياضي اجتماعي يعتمد لنا المرجعية الأخلاقية والمصطلح وطقس الحقيقة الجميلة للعلاقات الرياضية الأخوية بوعي انتقائي! معياري!!
*فخور أنا بك.. «أيها الطقس الأخلاقي أينما تحبو سحائبُك بالرُّقي «وبمعيار الحب»..!
حريٌّ بنا أن لانراك
تستطيع العيش خارج عوالم الذكاء الاجتماعي بفطرة الأخلاق
الذي لا تزال في ذاتك على فطرتك وتضاريسك.. على أنه لايستطيع منصف
الانسلاخ عن ناتج الشخصية الودودة وتأطير الإشادة بها والفرح لها والفخر
جزء من كل في ذات عيد السلمي
غير قابل للتجزؤ والنظر إليها بعين
أخرى غير تلك التي أضحت بحكم الإنصاف
باصرةً وأنواراً ، وذلك ما يكسب فن التبجيل
عند المنصفين والتكفل بالرؤية والرؤيا نيابةً عن الملأ الراقي
تحب أن تُصافحَ بحروفك بقية الأشياء التي لا تطمس أو تذوب!