نشرت صحيفة “مترو” البريطانية تقريرا حول مشاهدة أفلام درامية تدور حول الأوبئة والفيروسات القاتلة التي تكتب نهاية العالم، ومدى تأثيرها على الحالة النفسية للمشاهد.
وقالت استشارية علم النفس إيلينا توروني أن هذه النوعية من الأفلام تزيد من القلق والتوتر، كما أضافت قائلة “قد نجد هذه الأفلام مثيرة وهذه طبيعة بشرية، لكنها في نهاية المطاف ستثير قلقنا بشكل كبير للغاية”.
وأكدت على ذلك أيضا العالمة الاجتماعية البارزة ميرا كوبولوفيتش، إذ قالت إن مشاهدة الأفلام عن الأوبئة والفيروسات قد يمنح المشاهد الشعور بأنه “معرض للتهديد أكثر من أى وقت مضى”.
وأضافت “هناك قلق عالمي حاليا من فيروس كورونا، ومشاهدة أفلام في هذا الصدد سيعمق ويزيد من قلقنا”.
كما نصحت كل منهن بالابتعاد تماما عن مشاهدة مثل هذه الأفلام، في الوقت الحالي على الأقل.
الذي صدر عام 2011 ووثق انتشار عدوى مميتة بدأت من آسيا، وأزمة الوصول إلى لقاح لهذا الفيروس.
ولقد سلط الفيلم الضوء على أن الخفافيش هى أصل تفشي الفيروس القاتل، وهو الأمر الذي يحدث الآن مع فيروس كوفيد 19 أو كورونا المستجد، والذي ظهر لأول مرة في مدينة ووهان الصينية.
وهناك أيضا أعمال أخرى لقيت رواجا على منصات البث في الشهر الماضي مثل “فلو” و “بانديميك” و “حرب الزومبي العالمية”.