نرمين عباس
تحل اليوم 30 مارس، الذكي رقم 43 لذكري وفاة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ عن عمر ناهز 48 عام
ولد عبدالحليم حافظ بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929
وهو الابن الأصغر بين أربعة أخوة هم إسماعيل، ومحمد، وعلية، وقد توفيت والدته بعد ولادته بأيام
وقبل أن يتم عامه الأول توفى والده ليعيش يتيم الوالدين، وعاش فى بيت خاله الحاج متولى عماشة
وكان دائم اللعب مع أولاد عمه فى ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا، الذى عانى منه كثيرا
حياة العندليب لم تكن وردية فهناك الكثير من المحطات المأساوية بها
فقد أحب عبد الحليم حافظ سعاد حسني وكاد أن يتزوجها، لكن شقيقته الحاجة عالية عارضته، ونصحته بأن يتزوج من غيرها لأنها لن تستطيع التفرغ لرعايته في مرضه
وفي الحب كان لعبد الحليم محطات هامة
حيث أحب العندليب “جي جي” الفتاة الجميلة الأرستقراطية، التي وقع في حبها من النظرة الأولى، والتي كثيرًا ما أكدت شقيقته إنها حُبه الوحيد
إلا أن القدر لم يُحالفه، فقد تقدم لخطبتها ولكن أهلها لم يوافقوا على الأمر، مما جعل “حافظ” يدخل في نوبة اكتئاب شديدة
أيضاً صرحت الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، أنها جمعتها قصة حب مع “العندليب الأسمر”
وتقدم عبدالحليم بالفعل لطلب يدها من والدها، إلا أنه رفض زواجهما قائلاً “مش هجوز بنتي لمغنواتي”، مضيفةً أنها لازالت تعشقه وتُحب أن تُدفن بجانبه
كذلك “أميمة عبدالوهاب” تلك الفتاة التي فقدت حياتها بعد أن إنتحرت بعد تلقيها نبأ وفاة العندليب
فقد كانت واحدة من أشد معجبات العندليب ولم تتحمل خبر وفاته، وألقت بنفسها من نافذة منزله